رام الله الاخباري:
أكد الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي، مصعب البريم، اليوم الأربعاء، أنه لا حديث في هذه اللحظات عن أي وساطات؛ للتهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقال البريم: إنه من المبكر لأوانه الحديث عن وساطات أو إعادة تفاهمات الهدوء، مع تقدير حركة الجهاد، واحترامها لكل جهد أو وساطة عربية، يمكن أن تبذل لوقف العدوان الآثم على شعبنا الفلسطيني.
وأشار البريم إلى أنه ليس من المناسب الحديث عنها في هذه اللحظات، مؤكدا أنه عند استكمال الرد يمكننا الحديث عنها بعد ذلك.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن مصر طلبت من منسق مبعوث عملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، القدوم إلى العاصمة المصرية القاهرة، لبحث وقف إطلاق النار بين حركة الجهاد الإسلامي وإسرائيل.
وبحسب صحيفة هارتس العبرية، فإن مصر استدعت بشكل عاجل ميلادينوف إلى القاهرة، لبحث التصعيد في قطاع غزة، الذي استمر منذ اغتيال القيادي في سرايا القدس بهاء أبوالعطا.
وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن "الجهاد الإسلامي لا يريد أن ينتهي الحدث بهذا الشكل. يحاول الرد بشكل أقوى أثناء الليل ليصل إلى تصعيد واسع النطاق".
وأسفر التصعيد المندلع في قطاع غزة من فجر أمس الثلاثاء، عن استشهاد 16 فلسطينيا وإصابة أكثر من 60 آخرين، فيما ردت الفصائل الفلسطينية بإطلاق أكثر من 200 صاروخ على إسرائيل.