"يديعوت" تنشر أبرز عمليات الاغتيال الإسرائيلية بحق القيادات الفلسطينية

اغتيالات اسرائيلية

رام الله الاخباري :

تطرقت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إلى أبرز عمليات الاغتيال التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية عام 2000 ضد القيادات الفلسطينية خاصةً في قطاع غزة.

وأوضحت الصحيفة العبرية أنه منذ اغتيال أبو علي مصطفى أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في رام الله عام 2001، تلى ذلك سلسلة عمليات اغتيال كبيرة وقعت في قطاع غزة خلال تلك السنوات.

وقالت الصحيفة، إن من بين تلك العمليات البارزة، اغتيال صلاح شحادة مؤسس كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس بغزة والذي تم تصفيته بإسقاط قنبلة ثقيلة تحمل عدة أطنان على منزل كان متواجد به مع عائلته في حي الدرج بمدينة غزة في صيف 2002، فيما تلاه الاغتيال الأبرز للشيخ أحمد ياسين في آذار / مارس 2004، وكذلك اغتيال عبد العزيز الرنتيسي الذي تولى رئاسة الحركة خلفًا لياسين، بعد شهرين فقط من استشهاد الأول.

وأشارت "يديعوت أحرونوت"، إلى عملية اغتيال المهندس البارز في كتائب القسام عدنان الغول في تشرين أول/ أكتوبر 2004، مشيرةً إلى أنه تعرض لمحاولة اغتيال سابقة إلى جانب الضيف، كما أنه كان مهندسًا يعد أحزمة ناسفة استخدمت في هجمات كبيرة داخل إسرائيل.

كما تطرقت الصحيفة إلى اغتيال رئيس أركان حماس الشهيد أحمد الجعبري في تشرين الثاني/ نوفمبر 2012، في عملية اغتيال، تسببت بالمواجهة العسكرية الشهيرة التي استمرت ثمانية أيام وفاجأت حماس فيها، إسرائيل، بقصف تل أبيب.

وأوضحت الصحيفة أن من أشهر عمليات الاغتيال أيضا هو ما حدث في آب/ أغسطس 2014، حيث تم اغتيال رائد العطار ومحمد أبو شمالة في عملية نفذت بقنبلة ذكية داخل منزل في رفح خلال الحرب التي كانت دائرة في غزة حينها.

وأشارت إلى حادثة اغتيال حامد الخضري في أيار 2019 الذي قالت الصحيفة أنه المسؤول عن نقل الأموال من إيران لحماس والجهاد بغزة. مشيرةً إلى أنه كان الاغتيال الأخير في غزة قبل أن يتم تصفية بهاء أبو العطا القيادي في الجهاد الإسلامي.