المحتجون في لبنان يلجؤون إلى شل المؤسسات العامة

900x450_uploads,2019,11,12,6cd3a5dbe9

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

منع متظاهرون لبنانيون اليوم الثلاثاء، موظفين من الدخول إلى مؤسسات حكومية عامة، وذلك تلبية لإضراب عام دعوا إليه ضمن حراكهم الشعبي، احتجاجا على مماطلة السلطات التي لم تحرك ساكناً منذ استقالة الحكومة قبل أسبوعين.

ووفقا لـ"سكاي نيوز عربية"، فإنه منذ ساعات الصباح الأولى، بدأ المتظاهرون بالتوافد إلى شوارع مناطق عدة في لبنان، بينهم طلاب الثانويات الذي انضموا الأسبوع الماضي بقوة إلى الحراك الشعبي المستمر منذ نحو شهر.

وقالت القناة الإماراتية، إن المتظاهرون حاولوا إغلاق مؤسسات عامة فتحت أبوابها، مثل قصر العدل في بيروت وسرايا حكومية عدة ومكاتب مؤسسة الاتصالات "أوجيرو" في مدن عدة.

وأشارت إلى أن عشرات المتظاهرين افترشوا الأرض في بيروت لمنع القضاة والمحامين من دخول قصر العدل، كما تظاهر عشرات الطلاب امام مبنى وزارة التربية.

أما في طرابلس شمالاً، فقد أغلقت المؤسسات العام أبوابها تزامناً مع إغلاق متظاهرين لطرق عدة في المدينة بحاويات النفايات فضلاً عن الطريق الدولي المؤدي إلى بيروت. كما أغلقت طرقاً عدة في منطقة عكار شمال طرابلس.

وأوضحت أن غالبية المدارس والجامعات أغلقت أبوابها في كافة المناطق اللبنانية. وكانت وزارة التربية أعلنت إقفال المؤسسات التربوية "نظرا لاستمرار الانتفاضة الشعبية التي دعت إلى الإضراب العام".

ويشهد لبنان تظاهرات غير مسبوقة منذ 17 أكتوبر، شارك فيها مئات آلاف اللبنانيين الناقمين على الطبقة السياسية. ويشكو هؤلاء من الفساد المستشري وسوء الخدمات العامة وترهل البنى التحتية وفشل الحكومات المتعاقبة في حل الأزمات الاقتصادية.

سكاي نيوز