رام الله الاخباري :
أكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، على أن الغرفة في حالة استنفار وانعقاد دائم لبحث سبل مزيد من الرد المناسب على هذه الجريمة، وإن الرد الأولي للمقاومة هو رسالة واضحة بأن دماء الشهداء لن تضيع هدراً، وإن المقاومة على قدر المسئولية والتحدي.
نص البيان:-
بسم الله الرحمن الرحيم
"أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير"
بيان عسكري صادر عن:
الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية
يا جماهير الشعب الفلسطيني العظيم:
أقدم العدو الصهيوني فجر اليوم الثلاثاء الموافق ١٢/ ١١/ ٢٠١٩م على جريمة غادرة وحماقة كبيرة باغتيال أحد أبرز قادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، المجاهد القائد البطل/ بهاء الدين أبو العطا "أبو سليم"، باستهداف جبان لبيت آمن ومنطقة سكنية مدنية، كما أقدم العدو بالتزامن على جريمة أخرى في دمشق تمثلت بمحاولة اغتيال الاخ القائد المجاهد/ أكرم العجوري "أبو محمد"، في عنجهية وصلف صهيوني معهود.
وإننا في الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية إذ نزف إلى العلا قائدنا المجاهد "أبا سليم" وزوجته أم سليم وإخوانهم الذين ارتقوا في دمشق، لينالوا شرف الجهاد والرباط والشهادة في سبيل الله وفي سبيل الوطن والقضية، فإننا نؤكد على ما يلي:
أولاً: إن ما جرى من قبل العدو هو تجاوز لكل الخطوط الحمراء، وهو يضع العدو أمام المسئولية الكاملة عن ارتكاب هاتين الجريمتين بالتزامن في غزة ودمشق، وسيتحمل الاحتلال كافة التبعات عن هذه الجرائم، وسيدفع الثمن غالياً بعون الله.
ثانياً: إن الغرفة المشتركة في حالة استنفار وانعقاد دائم لبحث سبل مزيد من الرد المناسب على هذه الجريمة، وإن الرد الأولي للمقاومة هو رسالة واضحة بأن دماء الشهداء لن تضيع هدراً، وإن المقاومة على قدر المسئولية والتحدي باذن الله.
ثالثاً: إن الغرفة المشتركة على ثقة بأن وحدة صف المقاومة وكلمتها وجهدها هو الضمان الاساس لردع الاحتلال وتلقينه الدرس القاسي، وجعله يندم على ارتكابه لهذه الجريمة الغادرة.
والله أكبر والنصر للمقاومة
الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية
الثلاثاء الموافق ١٢ نوفمبر ٢٠١٩م