رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، السبت، أن بلاده أحبطت مؤامرة ما اسماهم "حفنة من الدول" في مقدمتها إسرائيل، لتأسيس دويلة إرهابية شمالي سوريا، عبر عملية "نبع السلام".
كما شدد أوغلو خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي هادي سليمانبور، عقب الاجتماع الوزاري الـ24 للمنظمة، في مدينة أنطاليا جنوبي تركيا، على أن بلاده تتابع عن كثب حصول قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي يشكل تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" عمودها الفقري، على إيرادات حقول النفط التي تسيطر عليها واشنطن في سوريا.
وأضاف: "يعترفون (الأمريكيون) بكل صراحة أنهم موجودون هناك من أجل احتياطات النفط على وجه الخصوص، ونحن نتحدث عن بلد لا يخفي وجوده هناك من أجل ثروات النفط والاستيلاء عليها، ونرى دعمه لمنظمات إرهابية مثل ي ب ك، وبي كا كا، من خلال الدخل الذي يتم الحصول عليه منها".
وشدد على أنه لا حق لأي كان في ثروات سورية، مبينا أن أنقرة بدأت عملية نبع السلام من أجل تطهير المنطقة من الإرهابيين، وليس كما اعترفت الولايات المتحدة، من أجل الاستيلاء على ثروات سورية.
وكان ترمب، أعلن في مؤتمر صحفي مقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي في عملية نفذتها قوات خاصة أميركية، وتحدث عن النفط في سوريا، وقال "ما أعتزم القيام به ربما يكون عقد صفقة مع شركة إكسون موبيل أو إحدى أكبر شركاتنا للذهاب إلى هناك والقيام بذلك بشكل صحيح... وتوزيع الثروة".
وفي 27 تشرين أول/أكتوبر المنصر، قال الرئيس ترمب أثناء حديثه عن النفط السوري: "ما أعتزم القيام به ربما يكون عقد صفقة مع شركة إكسون موبيل أو إحدى أكبر شركاتنا للذهاب إلى هناك (سورية) والقيام بذلك بشكل صحيح... وتوزيع الثروة".
وأشار ترمب إلى أن حماية آبار النفط "تحرم تنظيم داعش مِن عوائده، فيما سيستفيد منه الأكراد، وممكن أن تستفيد الولايات المتحدة منه أيضاً"، مضيفاً أن "النفط غذّى تنظيم داعش وعملياته، ويجب أن نأخذ حصتنا الآن".
وكانت سورية تنتج نحو 380 ألف برميل نفط يوميا قبل اندلاع الحرب. وقدرت ورقة عمل صدرت عن صندوق النقد الدولي عام 2016 أن الإنتاج تراجع إلى أربعين ألفا فقط.
الأناضول