رام الله الاخباري:
أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، صباح اليوم الأحد، عن خطة تحرك واضحة المعالم وبشكل يومي من خلال الاتصالات والمتابعات مع المحيط والمجتمع الدولي لمواجهة أطماع الاحتلال الاستيطانية في الضفة الغربية.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، إن الخطة تتطور مع التطورات على الأرض، مشيرة إلى أنها تواصل تعزيز النجاحات الدبلوماسية الفلسطينية لضمان الوصول لحشد أوسع دعم خارجي واستعداد دولي لحماية الحق الفلسطيني المشروع في أرضه ومقدساته ووطنه ودولته.
وأضاف البيان: "أمام هذا الهجوم الشرس والممنهج للاحتلال وأداوته، يصبح لزاماً علينا تفعيل كل أدوات الحراك وكامل العلاقات التي نملكها لصالح توفير الحماية الدولية لشعبنا حتى لحظة الوصول للحرية والإستقلال".
وأشارت إلى أن دولة الإحتلال ومؤسساتها وأذرعها المختلفة تصعّد في تنفيذ مخططاتها الاستعمارية التوسعية الهادفة الى حسم مستقبل القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني من جانب واحد وبالقوة، بشكل يضمن التعامل مع القضية الفلسطينية كقضية سُكان جل ما يبحثون عنه مشاريع وبرامج اغاثية في إطار حكم الفلسطينيين لأنفسهم بالمعنى الإداري فقط.
ولفتت إلى أن الاحتلال يمارس سلسلة طويلة من الإجراءات والتدابير الاستعمارية لتنفيذ تلك المخططات ضمن دوائر ثلاث: نمط تعامل مختلف مع قطاع غزة يقوم على تكريس فصله الكامل عن الضفة الغربية وشن المزيد من الحروب التدميرية عليه بهدف تركيعه وابقائه في مربع الحصار والدمار الاقتصادي.
وكانت قوات الاحتلال قد صادرت أمس السبت أراضٍ في الرام وبيت حنينا ومصادرة 500 دونماً من أراضي حزما، وكذلك مصادرة 124 دونماً من أراضي قرى مجدل بني فاضل ودوما جنوب نابلس لإقامة تجمع استيطاني ضخم في تلك المنطقة، وتحويل المدن والبلدات الفلسطينية الى مجرد تجمعات سكانية منفصلة بعضها عن بعض، يتم استخدامها كخزان للأيدي العاملة الفلسطينية في إطار نظام فصل عنصري بغيض.