رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أعلنت مصادر طبية وأمنية عراقية، اليوم السبت، عن مقتل شخص وإصابة 91 آخرون خلال تظاهرات بغداد اليوم.
ووفقا لـ"سكاي نيوز عربية"، فإن الاحتجاجات في بغداد بين القوات الأمنية والمتظاهرين الذين يحتلون ليل نهار ساحة التحرير، تواصلت اليوم رغم وعود السلطة بالإصلاحات.
وأوضحت أن المتظاهرون في العاصمة العراقية بغداد، أعادوا فتح شارع "أبو نواس" المؤدي إلى ساحة التحرير، وذلك بمساعدة من الشرطة الاتحادية، ليخرقوا بذلك أمر قيادة عمليات بغداد.
وأمرت قيادة عمليات بغداد، في وقت سابق، بإغلاق الشارع المؤدي إلى ساحة التحرير بوسط العاصمة التي أصحبت بدورها مركزاً للحراك المطالب بـ"إسقاط النظام".
ووفقا لأرقام المفوضية العليا لحقوق الإنسان، فإنه منذ الأول من أكتوبر، قتل 260 شخصاً خلال التظاهرات وأعمال العنف في العراق.
وأفاد تقرير منظمة العفو الدولية مؤخرا باستخدام الأمن لقنابل الغاز المسيل للدموع التي يبلغ وزنها 10 أضعاف وزن عبوات الغاز المسيل للدموع التي تُستخدم بالعادة، وتطلقها الشرطة بشكل أفقي، الأمر الذي يسفر عن |أقصى قدر ممكن من الإصابات المروعة والقتل".
أما في جنوب البلاد، فأكدت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، السبت، أن إطلاق قوات الأمن الغاز المسيل للدموع باتجاه المتظاهرين مباشرة والذخيرة الحية عند ميناء أم قصر، الرئيسي المطل على الخليج، أسفر عن إصابة 120 متظاهرا.
وبحسب مصادر أمنية، فإن آلاف المحتجين أغلقوا كل الطرق المؤدية إلى ميناء أم قصر، الأمر الذي علقت عليه المفوضية، قائلة في بيان لها تلقت "سكاي نيوز عربية" نسخة منه، إنها دعت المحتجين إلى "الالتزام بأماكن التظاهرات، وعدم تعريض المرافق العامة والممتلكات للخطر".
وفي الوقت الذي قال فيه مصدر إن "العمل في الميناء توقف بسبب قطع المتظاهرين للطرق المؤدية لمدخله"، أكدت المفوضية أن "الموانئ تمثل أهم موارد الاقتصاد للشعب العراقي، وإلحاق الضرر بها أو تعطيلها سينعكس سلبا على كافة حقوق أبناء الشعب العراقي ومعيشتهم".
وفي مقابل موجة الاحتجاجات التي تتزايد يوماً بعد يوم، وعد الرئيس برهم صالح بإجراء انتخابات نيابية مبكرة وفق قانون انتخابي جديد.
وكان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي قد أكد أنه مستعد للاستقالة إذا ما وجد البديل، مشيرا إلى أنه من المرتقب تقديم القانون الانتخابي الجديد أمام البرلمان "الأسبوع المقبل".
سكاي نيوز