رام الله الإخباري
رام الله الاخباري :
قال الرئيس السوري بشار الأسد أمس الخميس، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو أفضل رئيس أمريكي، ليس لأن سياساته جيدة، ولكن لأنه الرئيس الأكثر شفافية.
وأضاف الأسد في مقابلة مع قناتي "السورية" و"الإخبارية": "كل الرؤساء الأمريكيين يرتكبون كل الموبقات السياسية وكل الجرائم، ويأخذون جائزة نوبل، ويظهرون بمظهر المدافع عن حقوق الإنسان، وعن القيم الأمريكية الراقية والفريدة، والقيم الغربية بشكل عام ولكنهم عبارة عن مجموعة من المجرمين الذين يمثلون ويعبّرون عن مصالح اللوبيات الأمريكية وهي الشركات الكبرى، السلاح والنفط وغيرها".
كما هاجم الأسد بمحاربة تركيا، بتأكيده على أن الاتفاق الروسي التركي بشأن الشمال السوري مؤقت، ويساهم في لجم الجموح التركي باتجاه تحقيق المزيد من الضرر عبر احتلال المزيد من الأراضي السورية، كما يقطع الطريق على الأميركيين.
واعتبر الأسد أن الأتراك هم وكلاء للأميركيين، وعندما لا يخرجون من الأراضي السورية "بكل الوسائل" فلن يكون هناك خيار سوى الحرب.
وحول العملية العسكرية الأميركية التي قتل خلالها البغدادي، قال الأسد "لم نشارك في عملية قتل البغدادي، ودمشق لا تعلم إن كانت العملية حقيقية أم لا"، متسائلا لماذا لم تُعرض جثة البغدادي بعد العملية المذكورة؟
وأضاف "هذا نفس سيناريو بن لادن، وهو جزء من الخدع الأميركية، وعلينا ألا نصدق كل ما يقولونه إلا إذا أتوا بالدليل".
وفيما يتعلق بالعلاقة مع الأكراد، أكد الرئيس السوري أن "الأكراد في معظمهم كانوا دائما على علاقة جيدة مع الدولة ويطرحون أفكارا وطنية حقيقية، وإن الخطأ الذي حصل في الشمال هو أن مجموعة من الأكراد نصبوا أنفسهم نوابا عن الأكراد وعن العرب أيضا".
وأضاف "من حقنا الدفاع عن وحدة سوريا وأن نكون حذرين من الطروحات الانفصالية". وأكد أنه "ما زالت هناك عقبات أمام وصول الجيش السوري إلى كامل مناطق الشمال، وهدفنا العودة للوضع السابق".
وبشأن الوضع في إدلب، شدد الأسد على أنه إن لم يخرج المسلحون في إدلب إلى تركيا فأمامهم خياران: إما العودة إلى الدولة أو الحرب، موضحا أنه تم الاتفاق مع روسيا وإيران على موعد محدد لعملية إدلب، وتم تأجيلها عدة مرات لأسباب عسكرية أو سياسية.
الجزيرة نت