رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
تطرقت مجلة "سوبربروف"، إلى أسباب كتابة اللغة العربية والعبرية والفارسية من اليمين إلى اليسار، فيما اللغة الغربية واليونانية واللاتينية من اليسار إلى اليمين.
ونقلت المجلة عن المؤرخين افتراضهم إلى أن هذا يرجع إلى الوسائل أو المواد التي كانت متاحة للناس عندما تم اختراع اللغات، موضحين أنه عندما تم تطوير الأبجدية الكنعانية قبل 1050 عاما قبل الميلاد، كان الناس يكتبون على الحجر فحسب.
وأضافت: "عنما تم ابتكار الأبجدية اليونانية منذ 900 عاما قبل الميلاد، كانت هناك أساليب أخرى معروفة للكتابة مثل جلد الحيوانات و"البردي".
وتابعت نقلا عن المؤرخين: "هناك نظرية تشرح كيف بدأ الإنسان بالكتابة من اليمين إلى اليسار، ويزعم أن الإنسان القديم بدأ بالكتابة على لوحات حجرية بهدف التجارة وقد كان يحمل المطرقة في يده الأقوى (عادةً اليد اليمنى) والإزميل (لاختراق المواد الصلبة والكتابة على الحجر) في يده اليسرى مما جعل الكتابة من اليمين إلى اليسار أسهل".
وأوضحت المجلة أنه عندما تطورت الكتابة وبدأ الناس باستخدام الحبر على ورق البرشمان والقلم على ورق الرق بدؤوا حينها بالكتابة من اليسار إلى اليمين، حتى يتجنبوا تلطيخ الحروف المكتوبة، مشيرة إلى أنه ومع ذلك لم تتبع اللغة العربية هذا الأسلوب وهذا يعني أن هناك أكثر من سبب لكتابة الإنسان من اليمين إلى اليسار.
سبوتنيك