جوال تجدد رعايتها لاتحاد كرة السلة للعام الحادي عشر على التوالي

جوال واتحاد كرة السلة

رام الله الاخباري  : 

جددت شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية "جوال"، رعايتها للاتحاد الفلسطيني لكرة السلة للعام الحادي عشر على التوالي، لتشمل اتفاقية الرعاية الحصرية دوري جوال للدرجة الممتازة، وكأس جوال، وكأس السوبر في شقي الوطن الضفة الغربية وقطاع غزة للموسم 2019-2020.

وتم توقيع الاتفاقية، اليوم الاثنين، في مقر الإدارة العامة لشركة جوال في البيرة، بحضور رئيس اللجنة الاولمبية اللواء جبريل الرجوب، ورئيس اتحاد كرة السلة ابراهيم حبش، ومدير عام شركة جوال عبد المجيد ملحم.

وتأتي رعاية جوال لاتحاد كرة السلة استمراراً في دعمها للرياضة الفلسطينية، والذي بدأته هذا العام بتوقيع رعايتها لاتحادي كرة الطائرة واليد، لتستكمل دعمها في تجديد الرعاية لدوري الدرجة الممتازة لكرة السلة، ضمن خطتها العامة في دعم ورعاية الرياضة الفلسطينية باحتضان الاتحادات والمؤسسات والمنشآت الرياضية، التي ساهمت في تحقيق الرياضة للإنجازات والانتصارات المحلية والدولية.

وأشاد الرجوب بالدعم المتواصل من شركة جوال للرياضة الفلسطينية، وبجهود إدارة اتحاد السلة الهادفة لتطوير اللعبة محليا والوصول بها إلى العالمية، مؤكدا وقوف اللجنة الأولمبية ودعمها لكافة الاتحادات في سبيل النهوض بها.

وشدد على ضرورة فتح حوار جدي مع كافة الأطراف لبناء استراتيجية يبدأ العمل بها خلال العام 2020، مشيرا إلى ضرورة الوقوف بشكل حازم في وجه كافة الخلايا الميتة في الجسم الرياضي.

وطالب الرجوب اتحاد السلة بضرورة البناء على ما تم إنجازه، والعمل على مأسسة الاتحاد، وإيجاد خط لإنتاج لاعب وفني مؤهل، إضافة لضرورة عمل مراجعة لتحديد نقاط القوة والضعف.

وأعرب عن سعادته بفوز نادي قلنديا بلقب الموسم المنصرم، لافتا إلى أن هناك ثلاثة عناوين هامة يجب أن يتم التركيز عليها في الرياضة، وهي المخيم والقدس والمرأة الفلسطينية، لأن هذه العناصر الثلاث وسيلة لتقديم أنفسنا للعالم من خلالها، واطلاعهم على ما يعانيه شعبنا جرّاء ممارسات الاحتلال الهادفة لطمس الهوية الفلسطينية.

واكد الرجوب أن الرياضة الفلسطينية كانت على الدوام عنصرا من عناصر الوحدة الفلسطينية، رغم ما نعانيه جرّاء الانقسام، وأن الرياضة تعد أحد تجليات هويتنا الوطنية واحد أدوات النضال الوطني الفلسطيني.

بدوره، أكد ملحم أن دعم الرياضة الفلسطينية بكل اتحاداتها ومكوناتها يشكل جزءاً كبيراً من المسؤولية المجتمعية التي تحملها جوال على عاتقها تجاه المجتمع المحلي خصوصاً الشباب الفلسطيني الذي سيحمل على عاتقه رسالة فلسطين الرياضية ويصدح بها في الملاعب المحلية والدولية، ودعم جوال لكرة السلة استكمالاً للمسيرة السلوية التي بدأتها مع الاتحاد على مدار السنوات السابقة، وحقق فيها نجاحات متتالية كانت وسام فخر لجوال والشباب السلوي الفلسطيني.

وتابع: "نفخر بشراكتنا مع الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة، وبإنجازات لاعبيه وطواقمه ودعم جمهوره خلال السنوات السابقة، ونؤكد استمرار مسيرتنا معاً في تقديم هذا الدعم للرياضة السلوية، بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الفلسطينية، لنصل معاً بالرياضة إلى ما نطمح إليه ويطمح إليه شبابنا المبدع، فالرياضة من رسالتنا للعالم بأننا أحق بالحرية والوجود، ماضون نحو تعزيز الهوية الفلسطينية في الرياضة السلوية وبكل الرياضات التي نجح بها شبابنا ورفعوا بها اسم فلسطين عالياً".

من جهته، قال حبش: "إن دعم الرياضة السلوية الفلسطينية، وجهود اللاعبين والاتحاد هي ما أوصلت السلة الفلسطينية لما وصلت إليه اليوم من نجاح"، مؤكداً أهمية الدعم المقدم للاتحاد الفلسطيني لكرة السلة والذي سيمكنه من الارتقاء بلاعبيه وطواقمه ومؤسساته إلى نجاحات أكبر في المستقبل على الصعيد الدولي.

 وثمن دور شركة جوال رفيقة الدرب في هذه المسيرة برعايتها الدائمة لاتحاد كرة السلة ودوري الدرجة الممتازة فيه وتوفير كل ما يحتاجه الاتحاد ليحقق النجاح من خلال لاعبيه وفرقه.