رام الله الإخباري
رام الله الاخباري :
يلتقي بيني غانتس زعيم حزب أزرق - أبيض، مساء الأحد، مع بنيامين نتنياهو زعيم حزب الليكود قبيل لقاء فرض التفاوض عن الحزبين للتشاور حول تشكيل الحكومة الجديدة.
وسيعقد اللقاء في مكتب نتنياهو الخاص به داخل قاعدة كيرياه العسكرية في تل أبيب، لإعطاء فرصة لأنفسهم للتوصل للخطوط العامة للتفاوض حولها بين فرق المفاوضات من الحزبين، كما ذكرت قناة 13 العبرية.
كما تقرر أن يلتقي غانتس أفيغدور ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، يوم الاثنين المقبل، في مقر الكنيست الإسرائيلي بالقدس.
ويقف غانتس أمام مهمة صعبة إن لم تكن مستحيلة، ففي الانتخابات التي جرت أواسط أيلول/سبتمبر الماضي، حصل حزب "أزرق أبيض" على 33 مقعدا في الكنيست المتكون من 120 مقعدا.ولدى حلفاء غانتس 11 مقعدا إضافية في الكنيست هي 6 لتحالف "العمل-غيشر"، و5 مقاعد للمعسكر الديمقراطي، ولكن يلزمه 61 مقعدا من أجل تشكيل حكومة.
وفي إشارة إلى غانتس كتب موران ازولاي في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الثلاثاء: "ينظر مسؤولو الليكود إلى احتمال أن يشكل سيناريو حكومة أقلية يقودها الرئيس السابق لأركان الجيش كابوسًا يهدف فقط إلى إقالة نتنياهو من منصبه وليس المقصود منه تشكيل ائتلاف مستقر طويل الأجل".
وأضاف ازولاي: "نتنياهو، الذي يواجه لوائح اتهام محتملة في ثلاث قضايا فساد، يفضل خوض معاركه القانونية من مكتب رئاسة الوزراء، فكرئيس للحكومة، ليس عليه الاستقالة من منصبه حتى يتم البت في جميع الإجراءات القانونية ضده".
وتابع الكاتب: "القرار الذي سيتخذه زعيم حزب (إسرائيل بيتنا) أفيغدور ليبرمان، بشأن دعم حكومة أقلية يقودها غانتس سيكون العامل الحاسم، ولكن حليف نتنياهو السابق لم يعلن موقفه بعد".
وأشار إلى أن نتنياهو يعتزم إطلاق حملة عامة ضد حكومة أقلية تحظى بدعم برلماني من القائمة المشتركة للأحزاب العربية، ومن المحتمل أيضًا أن تقوي هذه الحملة علاقاته مع شركائه من الأحزاب اليمنية والدينية السياسية، الذين قد يميلون إلى الانفصال عن نتنياهو للانضمام إلى غانتس.
ولم يسبق لرئيس حكومة أن استند إلى الأحزاب العربية في تشكيل حكومته فضلا عن تضارب المواقف السياسية للأحزاب المشكلة لمثل هكذا حكومة ما يجعلها غير مستقرة.
القدس