رام الله الاخباري :
أكد محافظ نابلس اللواء إبراهيم رمضان في اجتماع عُقد اليوم الجمعة الموافق 25/10/2019 في مقر المحافظة أن الخطة التي تقوم بها بلدية نابلس بالتعاون مع
المؤسسات الوطنية والمجتمعية وفصائل العمل الوطني لإزالة المخالفات والتعديات على الحق العام ستستمر على كافة أرجاء المحافظة دون استثناء وقد تم إيقافها مؤقتا احتراماً لدم الفقيد فراس الشايب وذويه.
وافتتح الاجتماع نائب رئيس حركة فتح محمود العالول مترحماً على روح الشهيد فراس الشايب وقراءة الفاتحة على روحه الطاهرة، ومعزياً ذويه وعائلته بهذا الحدث المؤلم.
بدوره أكد اللواء رمضان أنه قبل عام من الآن قد قامت المحافظة بطرح الشراكة الكاملة مع كافة مؤسسات المحافظة لتنظيم الأسواق وإزالة التعديات
وبحضور ما يقارب مئات الشخصيات ومدراء وممثلي المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والفعاليات الوطنية والمجتمعية والدينية والأهلية، وبدعمهم لهذه الخطة والمبادرة الشاملة لإزالة التعديات من كافة أرجاء المحافظة ، مما ينعكس ايجابا ويحقق مصلحة المواطن والحق العام.
وأشار اللواء رمضان الى ما تم نشره بخصوص وقف إزالة التعديات هو غير صحيح، وغير دقيق وإذا ما حدث ذلك فنحن (نُشرع الفلتان) -وهذا ما لن نقبل به -ولكن ما حدث هو توقف مؤقت لطواقم العمل احتراماً للشهيد وذويه، وستعود الطواقم لاستكمال إزالة التعديات والمخالفات وبإصرار وعزيمة أقوى من ذي قبل
وعلى الجميع دون استثناء في كافة أرجاء المحافظة فور انتهاء بيت العزاء للفقيد، وهذا ما أجمع عليه كافة الحاضرون باستمرار الخطة لإزالة التعديات، وما تحققه من مصلحة عامة للمواطنين.
بدوره أكد رئيس الوزراء د. محمد اشتية على أن ما جرى صباح اليوم هو جريمة قتل بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ولن نسمح بأخذ القانون باليد، كما يجب أن يكون لدينا الحكمة في التعامل مع شؤون المواطنين، علماً أن هناك من يجرنا لخانة صعبة جداً في ظل وضع إقليمي متأزم وخطير، وعلينا أن ندعم مؤسساتنا في تطبيق القانون
علماً أن الجميع تحت القانون، معقباً على خروج السلاح غير النظيف في الشارع واستخدامه للفلتان والزعرنة، وهذا ما لن نسمح به، مؤكداً على أن سلامة نابلس ومواطنيها وكل مواطن فلسطيني فوق كل شيء.
من جهته أكد نائب رئيس حركة فتح محمود العالول "أبو جهاد" أن الجميع يريد مصلحة وطننا وبلدنا، ولن نسمح لأحدٍ أن يقوم بعمل اصطفافاتٍ وانقسامات، علماً أن الوضع العام والتحديات التي نواجهها صعبة للغاية، والكل مع استمرار الخطة في إزالة التعديات وتحت القانون، وأن كافة القادة ومدراء المؤسسات في المدينة موجودون لاستعياب المواطن والبلد ومنع التحريض.