شاهد ..الجيش اللبناني يشتبك مع المتظاهرين السلميين

الجيش اللبناني والمتظاهرين

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

اشتبك الجيش اللبناني مع محتجين، اليوم الأربعاء، بعد محاولته فتح طرقات مقطوعة في عدد من المناطق بالعاصمة بيروت وصيدا جنوبي لبنان.

ووفقا لوسائل اعلام محلية، فإن هذه الخطوات الأمنية تأتي في وقت لا يزال فيه المتظاهرون يتوافدون إلى منطقة رياض الصلح وسط بيروت، في إطار احتجاجات تدخل يومها السابع للمطالبة برحيل الحكومة.

واستخدم الجيش اللبناني، القوّة لفتح الطرقات المقطوعة في عدد من المناطق اللبنانيّة، بينها منطقة نهر الكلب وذوق مصبح وجل الديب شمال بيروت.

وبحسب الاعلام المحلي فإن منطقة ذوق مصبح تشهد توترًات بين الجيش اللبناني والمتظاهرين بعد افتراشهم الطريق بأجسادهم، مصرين على تحرّكاتهم السلميّة حتى تحقيق مطالبهم.

وأعلنت الوكالة الوطنيّة للإعلام الرسميّة، سقوط جريحين في تدافع بين قوات المغاوير التابعة للجيش اللبناني والمعتصمين في منطقة جل الديب شمال بيروت.

وأوضحت أن حالة من الغضب العارم تسود بين صفوف المحتجّين، خصوصا بعد أن طلب الجيش من وسائل الإعلام وقف البث المباشر وعدم تصوير الاشتباكات مع المتظاهرين في نهر الكلب.

كما وقعت صباح اليوم، -وفقا للاعلام المحلي- مناوشات بين المتظاهرين والجيش اللبناني على الطريق البحريّة لمدينة صيدا الجنوبيّة، بالقرب من الملعب البلدي، بعد محاولة الجيش فتح الطريق ما أدّى إلى وقوع جريحين.

ولا تزال أعداد المعتصمين في صور الجنوبيّة تقتصر على عدد ممن قضوا ليلتهم في خيمتين نصبتا في المكان، في وقتٍ كان شبّان يقطعون منذ الصباح عددًا من الطرقات، فيما عمد الجيش اللبناني إلى إعادة فتحها.

وانتشر الجيش اللبناني والقوى الأمنيّة بكثافة حول مبنى مصرف لبنان في مدينة صور الجنوبيّة، بعد الحديث عن نيّة المحتجّين التظاهر أمام المصرف.

وذكرت الوكالة الرسمية أن رئيس حزب الكتائب اللبناني، النائب سامي الجميل، افترش الأرض مع المعتصمين في جل الديب شمال بيروت، رفضا لفتح طريق الأوتوستراد بعد تدافع مع الجيش.

الأناضول