رام الله الاخباري:
نفت السفارة الإسرائيلية في مصر، ما وصفته بالشائعات التي أثيرت حول وجود نظم دفاعية إسرائيلية تستخدم لحماية سد النهضة في إثيوبيا.
وقالت السفارة في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية "إسرائيل في مصر": "أثيرت مؤخرا بعض الشائعات عن استخدام نظم دفاعية إسرائيلية لحماية سد النهضة في أثيوبيا، ولكن على الرغم من العلاقات الجيدة التي تجمعنا بدولة أثيوبيا، إلا أن هذه مجرد شائعات، مؤكدين أن دولة إسرائيل تقف على مسافة واحدة من الجميع".
وأضاف بيان السفارة الإسرائيلية: "العلاقات مع مصر في أفضل حال، ويوجد بعض المصادر الصحفية في مصر التي أعلنت أنه يوجد دولة أخرى هي التي باعت منظومة دفاعها إلى إثيوبيا".
وأعربت السفارة الإسرائيلية عن تمنياتها بأن تحل المسألة المتعلقة بسد النهضة بين الجانبين المصري والإثيوبي.
وأكد رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد علي، أنه قد يلجأ للحرب مع مصر فيما يتعلق بملف سد النهضة المتنازع عليه بين البلدين، في حال كان هناك حاجة لذلك.
ووفقا لـ"سكاي نيوز عربية"، فإن علي شدد على أن بلاده مستعدة لحشد مليون شخص، وأن المفاوضات هي السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الحالية.
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي: "البعض يقول أموراً عن استخدام القوة من جانب مصر، يجب أن نؤكد على أنه لا توجد قوة يمكنها منع إثيوبيا من بناء السد".
وأضاف "إذا كانت ثمة حاجة لخوض حرب فيمكننا حشد الملايين. إذا تسنى للبعض إطلاق صاروخ فيمكن لآخرين استخدام قنابل. لكن هذا ليس في صالح أي منا"، لافتاً إلى أن بلاده عازمة على استكمال مشروع السد، الذي بدأه زعماء سابقون "لأنه مشروع ممتاز".