رام الله الاخباري:
وصف الرئيس السوري بشار الأسد، نظيره التركي رجب طيب أردوغان بأنه "لص"، متهما إياه بأنه سرق المعامل والقمح والنفط والأرض.
ونقلت وسائل الاعلام عن الأسد قوله، إن "كل المناطق في سوريا تحمل نفس الأهمية، ولكن ما يحكم الأولويات هو الوضع العسكري على الأرض".
وأضاف: "إدلب كانت بالنسبة لهم مخفرا متقدما، والمخفر المتقدم يكون في الخط الأمامي عادة، لكن في هذه الحالة المعركة في الشرق والمخفر المتقدم في الغرب لتشتيت قوات الجيش العربي السوري".
وكان الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، جدد اليوم الثلاثاء، تهديده باستئناف الهجوم في شمال سورية، في حال عدم استكمال المقاتلين الأكراد الانسحاب من هذه المنطقة، بحلول الساعة العاشرة من مساء اليوم.
وبحسب وكالة الأناضول التركية، فإن إردوغان، قال خلال مؤتمر صحفي قبل توجّهه إلى روسيا لعقد لقاء مهمّ مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، إن "وقف إطلاق النار ينتهي اليوم عند الساعة 22:00. وإذا لم يتمّ احترام الوعود التي قطعها الأميركيون، ستُستأنف العملية بتصميم أكبر".
وأوضح أردوغان أنه سيبحث مع بوتين التطورات في سورية، وأن "تركيا وروسيا متفقتان عند نقطة محاربة كل أشكال الإرهاب".
ولفت إلى أنه سيبحث في روسيا خطوات من أجل "إنهاء وجود" حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في سورية، والتي وصفهما بـ"الإرهابية"، والمتواجدة في مناطق توجد فيها قوات النظام السوري، معتبرا أن لا مكان للمقاتلين الأكراد في مستقبل سورية "ونأمل إنقاذ منطقتنا من آفة الإرهاب الانفصالية بالتعاون مع روسيا".
وتابع إردوغان أنه "حتى الأن انسحب نحو 800 إرهابي من المنطقة، وهناك نحو 1300 آخرين يواصلون الانسحاب بسرعة، ونحن نراقب الوضع عن كثب... وتم تطهير مساحة ألفين و200 كيلومتر مربع من الإرهابيين حتى الأن".