رام الله الاخباري:
قررت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، التوجه إلى القضاء والاستئناف على قرار محكمة صلح رام الله، القاضي بحجب 49 موقعا الكترونيا وصفحة "فيسبوك".
وقال نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر، في مؤتمر صحفي بمدينة رام الله، أن محاميي النقابة توجهوا إلى المحكمة ذاتها صباح اليوم، لاستئناف القرار، داعيا من لم تعجبه المواقع الالكترونية الحالية فليقدم البديل والقارئ من يميز.
وشدد أبو بكر على أن النقابة تتبنى خطوات عملية وميدانية لحماية الصحفيين والتراجع عن القرارات الجائرة بحق إعلامنا الوطني، مطالبا بإقرار قانون حق الحصول على المعلومات، وتعديل قانون الجرائم الالكترونية.
وأعرب عن رفضه ورفض الصحفيين جميعا لقرار محكمة الصلح أمس الاثنين، معتبرا أنه شكّل يوما أسودا في تاريخ الصحافة الفلسطينية.
وأضاف نقيب الصحفيين: "السلطة التنفيذية والقضاء اتخذا القرار دون فهم ما يجري لوسائل الاعلام من تطورات هائلة حول العالم"، مبينا أنه لا يمكن السيطرة على الفضاء الإعلامي في العالم، فهذا القرار ينم عن عدم معرفة بالفرق بين المواقع الاعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي وصفحات الفيسبوك.
كما أكد أبو بكر على ضرورة فهم أن هناك دورا حقيقيا للنقابة التي تمثل جسما صحفيا قويا يحترم نفسه ويحترم الحريات الاعلامية في فلسطين ويفهم عمله تماما ويواكب التطورات التكنولوجية الهائلة.
ودعا أبو بكر إلى وضع مجموعة من القوانين العصرية التي تليق بمكانة فلسطين والاتفاقيات التي وقعتها وتليق بتاريخ الصحافة الفلسطينية وتضحيات الشعب الفلسطيني من اجل حريته واستقلاله.