رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، محمود خلف، أن الانتخابات بشموليتها هي حق طبيعي للفلسطيني، ولا ينازعه فيه أحد، خصوصا وأنها تأخرت ما يزيد عن 12 عاماً، بكل أشكالها الرئاسية والتشريعية حتي انتخابات المجلس الوطني.
وأوضح خلف أنه لابد من وضع ميثاق شرف من أجل احترام نتائج الانتخابات والحرص على شفافية هذه الانتخابات، مشددا على أنه لا يمكن إجراء انتخابات بدون الاتفاق على تفاصيلها سواء "القانون الانتخابي أو طريقة الإجراء، والمجريات الإدارية والفنية".
وأضاف: "يجب أن يتم نقاش إجراء الانتخابات داخل إطار حوار وطني، وأن يكون هناك انتخابات تشريعية ورئاسية، وهذا مرهون بتجديد شرعيات المؤسسات الفلسطينية، والتي تآكلت عبر سنوات طويلة من تعطل هذه الانتخابات، على كل مستوى من مستويات المؤسسات الفلسطينية".
وجدد حديثه حول رؤية المصالحة التي قدمتها الفصائل لحركتي فتح وحماس، ولا تزال تنتظر رد حركة فتح على المبادرة.وفقا لحديثه لدنيا الوطن.
وأضاف: "تلقينا رداً ايجابياً من حركة حماس، بقبول الرؤية دون أي شروط، لا زلنا ننتظر رد من حركة فتح، ونأمل أن يكون الرد قريباً وإيجابياً، لنتمكن من المباشرة بتطبيق الجدول الزمني، الذي ورد بالرؤية، ونباشر بخطوات إنهاء الانقسام".
وتابع: "عندما سلمنا الرؤية لحركة فتح أوصينا أن يتم دراستها بشكل سريع، وأن نتلقى رداً، وحتي اللحظة لم نتلقَ رداً رسمياً على هذه الرؤية، وما زال هناك تواصل، وسنعطي فتح الفرصة الكاملة".
دنيا الوطن