الصحة تكشف مصير بودرة الأطفال "جونسون" بعد اكتشاف مادة مسرطنة

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أسامة النجار، أن الوزارة تتابع بشكل دوري قرارات وإعلانات شركة (جونسون آند جونسون) الشهيرة، وذلك بعدما سحبت الشركة آلاف العبوات من بوردة الاطفال بسبب احتواءها على مادة مسرطنة.

وقال النجار: "إذا أعلنت الشركة عن وجود مُشكلة في أحد المُنتجات، واكتشفنا أنها موجودة بفلسطين، تقوم فوراً وزارة الصحة عبر الإدارة العامة للصيدلة بالإعلان للجمهور الفلسطيني، بوقف التعامل مع هذا المُنتج، وتطلب من جميع الصيدليات سحبها، وعدم بيعها على الإطلاق".وفقا لحديثه لدنيا الوطن.

وأوضح أنه بعد المتُابعة، أصدرت دائرة الجودة الدوائية في وزارة الصحة تعميماً للتأكد من التشغيلة الموجودة في الأسواق، وأكدت أن المستحضر مسجل لدى دائرة التسجيل الدوائي، ولكن لم يتم استيراد هذه التشغيلة للأسواق الفلسطينية بتاتاً.

وأعلنت شركة "جونسون آند جونسون" الجمعة الماضي، عن سحب واحدة من منتجاتها من الأسواق بعد أن عثرت إدارة الغذاء والدواء (FDA) على آثار للأسبستوس الذي يسبب السرطان.

وأكدت الشركة أن هذا القرار جاء بمثابة "زيادة في الحذر"، حيث أن كمية الأسبستوس التي عثر عليها كانت ضعيفة للغاية، وتقتصر على عينات محددة من عبوة واحدة من بودرة الأطفال.

يذكر أن مادة "الأسبستوس" مسرطنة وترتبط بالإصابة بالسرطان حيث تسبب ورم الظهارة المتوسطة، وقد قام عشرات الآلاف من الأشخاص بمقاضاة الشركة، مدعين أن التعرض طويل الأمد للمادة الموجودة في بودرة الأطفال أدى إلى إصابتهم بالسرطان الذي يؤثر على بطانة الصدر.

دنيا الوطن