رام الله الاخباري:
كشف وزير الدفاع الأمريكي مارك، إنه من المتوقع ذهاب ألف جندي سحبوا من سوريا إلى غرب العراق.
وقال إسبر أن القوات في غرب العراق ستركز على المساعدة في الدفاع عن العراق، وقتال تنظيم "داعش"، وذلك بحسب وكالة "رويترز".
واشار: "إنه من المتوقع انتقال كل القوات التي تنسحب من شمال سوريا، والتي يبلغ عددها نحو ألف جندي إلى غرب العراق، لمواصلة الحملة ضد مقاتلي تنظيم داعش وللمساعدة في الدفاع عن العراق."
واكد اسبر إن الانسحاب الأمريكي ماض على قدم وساق من شمال شرق سوريا قائلا" إننا نتحدث عن أسابيع وليس أياما، والخطة الحالية هي إعادة تمركز تلك القوات في غرب العراق والتي يبلغ عددها نحو الف فرد ".
وفي ذات السياق كانت وسائل إعلام سورية رسمية قد أعلنت مساء أمس السبت، أن القوات الأمريكية دمرت الرادار التابع لها في قاعدة جبل عبد العزيز بريف الحسكة الغربي قبل انسحابها.
حيث قالت الوكالة الرسمية السورية "سانا"، إن القوات الأمريكية قامت أيضا بتفخيخ مقراتها وتدميرها في قرية "قصرك" على طريق "تل تمر" - القامشلي تمهيدا لإخلائها.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق إن القوات الأمريكية تركت قواعدها في قرية دادات في منبج، شمال شرقي سوريا، وتحركت باتجاه الحدود العراقية.
واشارت الى أن العسكريين الأمريكيين غادروا قواعدهم في منطقة دادات شمال غربي منبج السورية، متوجهين نحو الحدود السورية مع العراق، بحسب بيان لها، الثلاثاء الماضي.
يشار الى ان القوات الأمريكية اخلت، الأحد الماضي، قاعدة مطاحن منبج بشكل كامل وحظرت المرور حولها، وانتشرت عناصر مجلس منبج العسكري، وانتشرت في محيط القاعدة بعد خروج الأمريكيين منها ومنعت الاقتراب منها.
ونصبت القوات الأمريكية على امتداد الشمال السوري ثلاث قواعد عسكرية أحدها قرب منطقة المطاحن عند مدخل المدينة، والثانية جنوب قرية عون الدادات قرب الخط الفاصل بين قسد وفصائل درع الفرات المدعومة تركيا، والثالثة قرب جامعة الاتحاد عند برج السيرياتيل غرب المدينة.
يذكر ان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اعلن أن بلاده اتخذت قرارا بإطلاق العملية العسكرية شرقي الفرات، يوم 9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، لتصفية تنظيم حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب.
وكانت تركيا قد بدأت عملية عسكرية شمالي سوريا، تحت اسم "نبع السلام" وادعت أن هدف العملية هو القضاء على ما أسمته "الممر الإرهابي" المراد إنشاؤه قرب حدود تركيا الجنوبية، في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ "حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار محاربة "داعش".