رام الله الاخباري :
قال وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، إن الاحتجاجات التي تشهدها البلاد نتيجة تراكم أزمات، معتبرًا أنها كانت متوقعة، وأن "الآتي أعظم إذا لم يتم الاستدراك"، على حد وصفه.
ووصف وزير الخارجية، الاحتجاجات بأنها تشهد "تحركات مشبوهة من جهات خارجية للعمل على إسقاط الحكومة والرئيس، معربًا عن مخاوفه من أن تؤدي الفوضى في الشارع إلى الفتنة عن طريق ما وصفه بـ"الطابور الخامس"، على حد تعبيره.
وأشار باسيل، زعيم تكتل "لبنان القوي"، إلى أن بلاده بين "بين الانهيار الكبير أو الإنقاذ الجريء"، على حد وصفه، مطالبًا بتقديم حلول جذرية للموازنة العامة للدولة والإصلاحات الاقتصادية.
وأكد باسيل، رفض تياره السياسي، لفرض أي ضرائب على عامة الشعب، قبل فرضها على الأثرياء.
وأعلن وزير الخارجية اللبناني، أنه تواصل مع رئيس الوزراء سعد الحريري والرئيس ميشيل عون، وحسن نصر الله الأمين العام لحزب الله من أجل الوصول لحل للأزمة الحالية.
ودعا جبران باسيل، أنصاره إلى عدم المشاركة في الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ مساء الخميس.وتظاهر الآلاف منذ مساء الخميس، في لبنان، احتجاجًا على قرارات اقتصادية تقضي بفرض ضرائب جديدة، ويردد المتظاهرون هتافات تطالب بـ"إسقاط النظام".
وقطع المتظاهرون جميع الطرق المؤدية إلى مطار بيروت الدولي، فيما دعت السفارة السعودية رعاياها إلى الإسراع بالتواصل تمهيدًا لمغادرة البلاد، وناشدت السفارة المصرية مواطنيها بالابتعاد عن أماكن التجمعات والمظاهرات.