رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أكد جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، اليوم الأحد، أن رئيسه يوسي كوهين لم يجر أي مقابلات صحفية بخصوص قدرة إسرائيل على تنفيذ عمليات اغتيال ضد أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله وقائد فيلق القدس قاسم سليماني.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن مسؤولون بارزون في "الموساد" قالوا أن كوهين لم يشارك في مقابلة نشرتها الخميس الماضي مجلة "ميشباتشا" الإسرائيلية الأرثوذوكسية، مشيرين إلى أن المجلة كانت ترغب في إجراء مقابلة معه لكنه لم يوافق.
وكانت تلك المقابلة التي نشرت الخميس الماضي قد تطرقت إلى مواضيع حساسة للغاية، وتضم على وجه الخصوص اقتباسات منسوبة إلى كوهين عن قدرة إسرائيل على اغتيال قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني والأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصرالله، وعن تنفيذ "الموساد" عمليات اغتيال طالت مسؤولين بارزين في حركة "حماس" في مختلف دول العالم.
في المقابل تطرقت الصحيفة إلى وجود تناقضات في القضية من كلا الطرفين، إذ لم ينف هؤلاء المسؤولون مشاركة كوهين في مقابلات صحفية، وقالوا إن تلك الاقتباسات "تم إخراجها من سياقها".
أما المحرر في "ميشباتشا" يوسي إيليتوف، الذي شارك في إعداد المقابلة، فأكد أن رئيس الموساد لا يتحدث مع الصحفيين إطلاقا، مشيرا إلى أن المادة تضم "تصريحات ومشاورات مغلقة بين قادة الاستخبارات"، على الرغم من صياغتها بشكل اقتباسات منسوبة إلى كوهين.
وتعرض كوهين لانتقادات عقب نشر المقابلة، إذ يرى منتقدوه أنه تطرق إلى المواضيع الحساسة بغية تحقيق أغراض سياسية خاصة به، وذلك بعد تقارير صحفية أفادت بأن رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو يرى في كوهين خليفة محتملا له.
روسيا اليوم