اشتية: مستشفيات مصر ستكون بديلا لمرضانا من "إسرائيل"

72388155_1375292685982426_1672443729438310400_o-1170x610

رام الله الاخباري:

أعلن رئيس الوزراء محمد اشتية، مساء الجمعة، أنه سيتم توقيع اتفاقية مع مصر بخصوص فتح المستشفيات المصرية أمام المرضى الفلسطينيين لتكون بديلاً عن مستشفيات إسرائيل.

ونقلت قناة (DMC) المصرية عن اشتية قوله:" كما سيتم توقيع مذكرة تفاهم مع مصر تتعلق بالتجربة المصرية في المدن الجديدة ومشاريع الإسكان، إضافة إلى اتفاقيات القضايا الاقتصادية.

وأشار إلى أن مصر البوابة الحقيقية والجدية المفتوحة لأهل غزة عبر معبر رفح للمسافرين والحجاج والطلاب ومصر تقدم لنا هذه البوابة، مبينا أن آلاف الطلاب الفلسطينيين تتلمذوا في الجامعات المصرية لأنها محطة العلم للعالم العربي.

وأضاف اشتية: أن "زيارته إلى القاهرة تمهد لتعزيز التبادل التجاري والتعاون الثنائي المشترك بين فلسطين ومصر، وأن فلسطين تسعى لتوسيع الميزان التجاري بين البلدين، والنهوض بالحجم التجاري بين مصر وفلسطين".

كما لفت اشتية إلى أنه سيتم استيراد الاسمنت من مصر، ومواد الإعمار بجميع أشكالها، والقضايا الزراعية والتكنولوجية وغيرها، موضحا أن هناك قائمة من البضائع تستوردها فلسطين من إسرائيل، وسيتم عرضها على الجانب المصري لتكون هي السوق البديل لإسرائيل.

وأشار اشتية، إلى أن الجانب الفلسطيني سيقوم بالتنسيق مع الجانب المصري من أجل حقل الغاز وجميع القضايا المتعلقة بالبترول، حيث تستهلك فلسطين فاتورة شهرية تقارب 3 مليون لتر من البنزين يوميا يتم استيرادها من إسرائيل، ولكن سيتم الترتيب مع الجانب العراقي أو الاردنى أو المصري.

وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني، أنه لا يعقل دولتين جارتين أن يكون الميزان التجاري بينهما لا يتعدى 160 مليون دولار، ولذلك نريد تعميق وتوسيع القوائم ونوعية البضائع بين مصر وفلسطين، موضحا أن هذه المرة الأولى التي يتم خلالها الترابط بين الجانبين بشكل حكومي ووزاري متكامل.

وأكد اشتية أن إسرائيل تسرق أموال الفلسطينيين بشكل دائم، موضحا أن فلسطين لا تستطيع شراء بضائع من العالم دون المرور بالمحطات الجمركية الإسرائيلية، موضحا أن قيمة الأموال الشهرية التي تقطعها إسرائيل من الجانب الفلسطيني تصل إلى 190 مليون دولار.

كما لفت، إلى أن إسرائيل تقتطع شهريا ما يقارب 14 مليون دولار شهريا من الأموال المستحقة لفلسطين بما يسمى "المقاصة".

وتابع رئيس الوزراء: "إسرائيل تقتطع من أموالنا بدل كهرباء وبدل أسرى والتحويلات الطبية للمستشفيات وبدل مياه ومجارى مكررة.. ولا يوجد أى جهة دولية أو فلسطينية أو إسرائيلية تدقق فى هذه الأموال".