"إسرائيل" تخطط لإقامة منشأة استخلاص الطاقة من النفايات بالضفة

1

رام الله الاخباري:

تخطط إسرائيل لإقامة أول منشأة لاستخلاص الطاقة من النفايات على أراضي الضفة الغربية.

وبحسب موقع "عرب 48"، فقد نشرت وزارة المالية وحماية البيئة الإسرائيلية أمس، المرحلة الأولى من مناقصة لإقامة هذه المنشأة قرب مستوطنة "معاليه أدوميم".

ووفق المخطط، فإن هذه المنشأة سوف تستوعب النفايات في منطقة القدس بهدف استخلاص الطاقة الكهربائية عن طريق حرق هذه النفايات (ما يطلق عليه "الترميد").

وأشار الموقع إلى أن نشر هذه المناقصة يأتي كمرحلة أولى قبل النشر عن مناقصة دولية لتخطيط وتمويل وإقامة المنشأة، موضحة أنه رغم الانتقادات التي وجهت للاحتلال الإسرائيلي بشأن استغلال أراضي الضفة الغربية لمعالجة النفايات بشكل مخالف للقانون الدولي، إلا أن الحكومة الإسرائيلية تواصل الدفع بمخططات كهذه في المنطقة.

يشار إلى أن الاحتلال قد أقام في منطقة الأغوار أكبر موقع لمعالجة مياه الصرف الصحي، وأقيم بالقرب منه الموقع الأكبر لمعالجة النفايات العضوية التي تم فصلها في البلدات والمدن. وينضاف إلى ذلك منشآت لمعالجة النفايات الطبية والإلكترونية والإطارات أيضا.

ومن المتوقع أن تستبدل المنشأة الجديدة، التي يفترض أن يتم تفعيلها بعد 6 سنوات، مكبا للنفايات كان قد صودق عليه في الموقع ذاته.

وبحسب "عرب 48"، فإن تكلفة إقامة هذه المنشأة تقدر بنحو مليار شيكل، يخصص جزء منها لوسائل منع تلوث الهواء، كما تتضمن منشأة للتصنيف للفصل بين مركبات النفايات الملائمة للحرق، أما باقي النفايات فسوف يتم تدويرها إذا أمكن، أو ترسل إلى مكب نفايات.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "هآرتس"، فإن تمويل هذه المنشأة سيكون بالتعاون بين الحكومة ومستثمرين، مبينا أن هذه المنشأة ستكون واحدة من بين عدة منشآت تعمل عليها اللجنة الوزارية لإيجاد بدائل لمكبات النفايات في البلاد، وإقامتها في مختلف أنحاء البلاد، بيد أنه لم تحدد مواقعها النهائية بعد.

وأوضح أن منشأة توليد الطاقة يفترض أن تكون مركبا مركزيا في الخطة الإستراتيجية لوزارة حماية البيئة للعام 2030. وبحسب هذه الخطة، فإنه حتى العام 2030 سيتم خفض نسبة مكبات النفايات من 80% اليوم إلى 26%.