رام الله الاخباري:
طالب 20 طبيب رفيع المستوى، الخميس الماضي، إدارة مستشفى "هداسا"، بعدم نقل الأسير سامر العربيد من المستشفى لمواصلة التحقيق معه في جهاز المخابرات العامّة الاسرائيلي، "الشاباك"، وذلك تخوّفًا من مواصلة تعذيبه.
ووقّع على هذا الطلب أطباء أعضاء في مجلس الإدارة ولجنة أخلاقيّات المهنة في مؤسسة "أطباء لحقوق الإنسان" وأعضاء في إدارة "اللجنة العامّة لمناهضة التعذيب، كما ضمت العريضة أطباء رفيعي المستوى من مستشفى "هداسا" الذي يمكث به الاسير العرابيد، إلى جانب أطباء في مستشفيات مختلفة في أنحاء البلاد.
وذكر الأطباء في الرسالة بأن المستشفى مُلزم بالحفاظ على حياة وصحّة العرابيد، وبالعمل بموجب الأخلاقيّات الطبيّة بكل ما يتعلّق بالحفاظ على المُعالجين إثر تعذيبٍ أو معاملة قاسية وغير إنسانيّة ومهينة، كما يعرّفها إعلان طوكيو وكما تبنّتها نقابة الأطبّاء في إسرائيل.
يذكر أن الأسير سامر العرابيد يمكث في مستشفى "هداسا" "العيساوية" في منطقة "هار هتسوفيم" في القدس منذ 29 أيلول، وذلك بعد أن استُخدمت ضدّه خلال التحقيق لدى الشاباك، بحسب الشبهات، "وسائل تحقيق خاصّة".
وقد نشرت وسائل الإعلام مؤخرا أن الشاباك ينوي إعادة العرابيد لمواصلة التحقيق، وذلك بعد أن أعلنت القاضية عن تحسّنٍ في وضعه الصحيّ خلال النظر في تمديد اعتقاله.