رام الله الاخباري :
قال عزام الأحمد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح أن الضغوط التي تمارس على شركة كهرباء محافظة القدس من قبل إسرائيل تهدف بالأساس إلى تصفيتها وإضعافها هذا الى جانب المعاناة والمصاعب التي تواجهها الشركة في مناطق امتيازها من قبل بعض المواطنين سواء المتخلفين عن تسديد فواتيرهم من ثمن ما يستهلكوه من كهرباء أو أعمال السرقة التيار الكهربائي والتي تكبد الشركة خسائر بحوالي 150 مليون شيكل سنوياً.
وأشار الاحمد خلال لقائه رئيس مجلس إدارة شركة كهرباء محافظة القدس ومديرها العام المهندس هشام العمري وعضو مجلس الإدارة السيد خالد ابو عكر أن القيادة الفلسطينية برئاسة السيد الرئيس محمود عباس ناقشت خلال اجتماعها يوم أمس الأحد أزمة كهرباء القدس إلى جانب القضايا الأخرى العالقة بيننا وبين إسرائيل، حيث جرى نقاش القضية والمطالبة بحلها في أسرع وقت ممكن.
وأضاف الأحمد أن أزمة كهرباء القدس هي قضية سياسية ووطنية بامتياز، معبراً عن فخره واعتزازه بهذه الشركة التي يزيد عمرها عن مئة عام ويجب المحافظة عليها كونها رمز من رموز السيادة الوطنية الفلسطينية في مدينة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية نظراً لتلاحمها وارتباطها بمدن رام الله وأريحا وبيت لحم وتخدم أكثر من 13 مخيما
فلسطينيناً، مطالباً الحكومة وأبناء شعبنا للوقوف إلى جانبها وتحمل المسؤولية تجاههها في ظل أزمة تراكم الديون التي تواجهها، وإيجاد حلول لأزمة الديون في المخيمات.
وأوضح أن إسرائيل اختارت هذا التوقيت لقطع التيار الكهربائي ساعات للضغط على الشركة تمهيدا لتصفيتها بكاملها لاجتثاث أحد الرموز الوطنية في القدس، مؤكدا أنه آن الأوان لنتكاتف جميعا سواء الفعاليات الاقتصادية و السياسية والفصائل والقوى الوطنية وحكومة للحفاظ على الشركة وتمكينها من الاستمرار للقيام بمسؤوليتها، مضيفاً "آمل أن يتابع سيادة الرئيس هذه المسألة لأنني أعرف مكانة القدس في قلب وعقل الرئيس وماذا تعني القدس له".
وثمن العمري دور القيادة الفلسطينية وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس والذي يتابع حيثيات الأزمة، كما شكر الأحمد على اهتمامه ببحث الأزمة مع مجلس إدارة الشركة. كما أشاد العمري بدور الحكومة الفلسطينية وسلطة الطاقة الفلسطينية في متابعة الأزمة والبحث عن الحلول المُمكنة للخروج من الأزمة.