امن غزة يضبط 4 مجموعات حاولت تنفيذ هجمات

الامن في غزة واسرائيل

رام الله الاخباري:

اعتقلت أجهزة الأمن في قطاع غزة، مؤخرا، أربع مجموعات خططت لهجمات ضدّ قادة المقاومة والأجهزة الأمنية وشخصيات ترتبط بمحور المقاومة في القطاع.

ووفقا لمصادر أمنية، فإن أجهزة الأمن كشفت هذه المجموعات بعد الحملة التي أطلقتها اثر تفجير انتحاريَّين نفسيهما بعناصر من الشرطة الفلسطينية في غزة قبل أسابيع، متهما إسرائيل بمواصلة محاولاتها لاستغلال شبّان ذوي "فكر سلفي متطرف" من أجل توجيه ضربات أمنية للمقاومة في قطاع غزة.

وبحسب صحيفة "الاخبار" اللبنانية، فإن "حرباً خفيّة" تخوضها الأجهزة الأمنية مع مجموعات تضمّ شباناً كانوا في فصائل المقاومة وجنّدتهم "جهات خارجية باسم تنظيمات سلفية وأخرى تابعة لتنظيم داعش".

وكشفت الصحيفة، أن تحقيقات الأجهزة الأمنية التي الحملة الأخيرة، كشفت عن مخططات لتنفيذ عمليات انتحارية بالتزامن مع تفجير الأوضاع مع الاحتلال عبر إطلاق صواريخ بعيدة المدى على تل أبيب.

كما لفتت إلى أنه تم تجنيد هذه المجموعات عبر الإنترنت باسم شخصيات سلفية، بالإضافة إلى تمويلها بحوالات مالية وطرق أخرى سرية بعيداً عن عين المقاومة.

وأشارت إلى أن الأخطر كان هو أن هذه المجموعات اعترفت بإطلاق صواريخ على الاحتلال أثناء المباحثات التي كانت تجريها الوفود العربية والأوروبية للتهدئة خلال العامين الماضيين.

وأوضحت الصحيفة اللبنانية، أن الهدف من ذلك هو "إعطاء الاحتلال المبررات لاستهداف مقدرات المقاومة، وأن الأوامر كانت تأتي من مشغليهم من الخارج بحجج وتبريرات تكفيرية.

وكشفت المصادر للصحيفة، عن أن الأجهزة الأمنية في غزة ضبطت صواريخ ثقيلة وجّهتها إحدى المجموعات نحو مدن كبيرة في فلسطين المحتلة قبل تفعيلها بوقت قصير، مبينة أنه كان مقرراً إطلاقها من دون وضع صواعق التفجير، بما يؤدي إلى أقلّ الأضرار الممكنة لدى الاحتلال، ليستغلّ الأخير الموقف من أجل استهداف مواقع المقاومة ومقدّراتها.

كما لفتت التحقيقات إلى أنه طُلب من بعض المجموعات استهداف شخصيات يمكن أن يؤدي اغتيالها إلى زعزعة العلاقة بين المقاومة في غزة ومحور المقاومة، موضحاً أن المشغلين برّروا استهداف هؤلاء بأنهم يعملون على نشر التشيّع، وأن دماء كلّ من له علاقة بإيران ومحور المقاومة مستباحة.