بايدن لترامب :"لقد طفح الكيل "

جون بايدن وترامب

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أكد نائب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، والمرشح الرئاسي لانتخابات الولايات المتحدة جوزيف "جو" بايدين، أن الرئيس الأمريكي دونالد تراكب أساء للرئاسة وأنه بات فعلا غير مؤهل ليكون رئيسا، متهما إياه بأنه يستخدم أعلى منصب في البلد لتحقيق مصالحة الشخصية فقط.

وقال بايدن في مقال له نشرته صحيفة "واشنطن بوست": "لقد طفح الكيل، فكل ساعة يتم الكشف فيها عن إساءة استخدام الرئيس دونالد ترامب للرئاسة، مشيرا إلى انتهاك الرئيس الأخير للنظام والقانون، عندما طالب الصين وبشكل علني التدخل في الانتخابات الأمريكية.

وأضاف "هذا وهو يقف في الساحة الجنوبية للبيت الأبيض وهذا مثير للغضب، فهو يعد الرئاسة ورقة لفعل ما يريده دون محاسبة، وهو لا يفهم المسؤولية الكبيرة التي تتطلبها الرئاسة من الذين يتحملون مسؤولية منصب رئيس الولايات المتحدة، فهو لا يرى سوى القوة، وكيف يمكن أن يستفيد منها شخص واحد: دونالد ترامب".

ويضيف بايدن، أن أول رئيس للولايات المتحدة جورج واشنطن لم يستطع، كما قيل، التلفظ بكذبة، مشيرا إلى أنه بالمقارنة فإن ترامب لا يملك قول شيء غير الكذب، ويقوم بتشويه سمعة من يرى أنه تهديد عليه، ولهذا السبب يقوم بطريقة محمومة بدفع الأكاذيب ونظريات المؤامرة والسباب ضد بايدن وعائلته؛ أملا في تقويض فرصه في الترشح للرئاسة والفوز فيها.

ويرى الكاتب أن "ترامب يستخدم الحيل ذاتها مرة تلو الأخرى، لكنها لن تنجح هذه المرة، لأن الشعب الأمريكي يعرفني ويعرفونه، فأنا شخص سيضع مسيرته النزيهة من أجل الصالح العام وضد ترامب، الذي تنقصه النزاهة".

وينوه بايدن إلى أن الرئيس وبعد أيام من إعلان مجلس النواب فتح تحقيق، استقبل رئيس جمعية البنادق الوطنية في المكتب البيضاوي، وتساءل إن كان ناقش معه قانونا لحيازة السلاح تحتاج إليه البلاد بشكل ملح، "لا فقد تحدثا عن الكيفية التي يمكن فيها للجمعية المساعدة في حملة إعادة انتخاب ترامب".

وتابع إن "ترامب في جيب لوبي صناعة النفط بطريقة جعلته يضحي بمستقبل الكرة الأرضية من أجل مصالحه الشخصية، فقد قرر الخروج من اتفاقية باريس للمناخ، وجمد المعايير الاقتصادية التي وضعتها إدارة أوباما- بايدن للسيارات، ومنع أهل كاليفورنيا من تطبيق معايير وضعتها ولايتهم، وهو لا يعترف بالأزمة المناخية التي يفاقمها كل يوم".

ووجه بايدن كلامه في نهاية المقابل إلى ترامب وفريقه قائلا: "عليكم أن تعرفوا أنني لن أذهب، ولن تدمرونني، ولن تدمروا عائلتي، وبحلول تشرين الثاني/ نوفمبر، فإنني أنوي ضربكم مثل قرع الطبل".

عربي 21