رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
اعتذر رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز، للمعلمين المضربين عن العمل للمطالبة بحقوقهم، عن أي عمل حدث انتقص من كرامتهم.
من جانبها قبلت نقابة المعلمين هذا الاعتذار واعتبرته خطوة في الاتجاه الصحيح وقالت عبر حسابها على فيسبوك “اعتذار رئيس الوزراء خطوة في الاتجاه الصحيح، وننتقل الآن إلى الخطوة التالية وهي تحقيق مطلب العلاوة”.
وأكد الرزاز في رسالة عبر حسابه على فيسبوك، التزام حكومته باستكمال التحقيق في انتهاكات تعرضوا لها الشهر الماضي، والأخذ بنتائهجه وشكر المعلمين على دورهم، مشددًا على أنه “لا رفعة للتعليم في الأردن دون المعلم”.
وأضاف: “كما قلنا من قبل ونؤكد، كرامة المعلم من كرامتنا، وهيبته من هيبتنا، ولا نقبل الإساءة للمعلم والتقليل من احترامه بأي شكل من الأشكال”.
وأعرب عن أسف الحكومة “لأي حدث انتقص من كرامة المعلمين، وتلتزم (الحكومة) باستكمال التحقيق والأخذ بنتائجه، وننتظر نتائج تقرير التحقق من المركز الوطني لحقوق الإنسان، لاتخاذ الإجراءات المناسبة”.
وختم بالقول: “نحن حريصون على عودة المعلم إلى محرابه، غرفة الصف مرفوع الرأس، حاملا رسالته، رسالة النور، والتي طال انتظار أبنائكم لها لتحقيق الفريضة الواجبة علينا جميعا تجاه الجيل، ونحن واثقون من التزامكم بها وحرصكم عليها”.
وبرسالة الرزاز، يكون أحد مطالب المعلمين الأردنيين قد تحقق، وهو الاعتذار عما تعرضوا له من انتهاكات في احتجاجات سبتمبر/ أيلول الماضي.
وكان المعلمون قد أمهلوا حكومة الرزاز حتى مساء السبت، للاعتذار، والاعتراف بالعلاوة المالية، ورفضوا قرارا حكوميا، من طرف واحد، يتعلق بإقرار زيادة علاوة المعلمين، بحسب نظام الرتب الخاص بهم في الوزارة.
وتتمسك النقابة التي تضم نحو 140 ألف معلم، باستمرار الإضراب حتى الحصول على العلاوة، ومحاسبة المسؤول عن تعرض معلمين لانتهاكات أثناء احتجاجهم في 5 سبتمبر الماضي.
وتطالب النقابة بعلاوة 50 بالمئة من الراتب الأساسي، وتقول إنها توصلت إلى اتفاق بشأنها مع الحكومة عام 2014، فيما تقول الحكومة الحالية إن تلك النسبة مرتبطة بتطوير الأداء.
القدس العربي