رام الله الاخباري:

نفى المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "أونروا"، بيير كرينبول، الاداعاءات والإشاعات التي تهدف لإنهاء خدمات المنظمة الدولية وتستهدفه شخصياً، حول التحقيقات الجارية بخصوص قضايا فساد.

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن كرينبول، دعوته لانتظار نتائج التحقيقات الجارية في قضايا الفساد بالمنظمة قبل اصدار الشائعات.

وأضاف كرينبول: "هناك ثلاث دول أعلنت أنها ستجمد مؤقتاً مساهماتها في انتظار نتائج التحقيق، وخلال الفترة ذاتها، كانت لدينا 24 جهة مانحة، لذلك أعتقد أن على الجميع أن يضع الأمور في نصابها، ولن نصدر أي أحكام أو تعليقات بناء على إشاعات أو ادعاءات".

ورفض كرينبول من دون تحفظ الادعاءات الموجهة ضده مباشرة، نظرا لأن عملية التحقيق مازالت جارية، مبينا أنه تعاون منذ البداية مع هذه العملية.

كما ثمّن كرينبول، بالمساهمات التي تقدمها 43 دولة، وفي مقدمتها الاتحاد الأوروبي، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والكويت، والمملكة المتحدة، والسويد، واليابان، والنرويج، لجمع 1.2 مليار دولار أميركي، بغية مواصلة الخدمات الكثيرة، ومنها تعليم 530 ألفاً من الطلاب الفلسطينيين.

وفي ذات السياق، أعرب كرينبول عن رفضه القاطع للاتهامات الإسرائيلية التي كانت تدعي بأن مدارس "أونروا" يستخدمها "مسلحون"، واصفاً ذلك بأنه "مجرد ادعاء لا أساس له على الإطلاق".

ودعا إلى التساؤل عن الوجهة التي يمكن أن يتخذها عشرات الآلاف من الطلاب إذا جرى وقف هذه النشاطات الحيوية في غزة والضفة الغربية، وأماكن اللجوء الأخرى.

يذكر، أن تحقيقاً للفساد يجري في المنظمة الدولية في الوقت الذي تتهم فيه إسرائيل، الفصائل الفلسطينية، باستخدام مدارس (أونروا).