الجزائريون يجددون رفضهم إجراء الانتخابات الرئاسية

1564757844934276000

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

جدد الحراك الاحتجاجي في الجزائر التظاهر في العاصمة ومدن أخرى، أمس الجمعة، رفضه تنظيم انتخابات رئاسية في ديسمبر/كانون الأول يؤيدها الجيش.

ووفقا لوكالة فرانس 24، فإنه تعذر تحديد عدد للمشاركين في مسيرات الجمعة ال33 من الحراك الشعبي، في ظل غياب أرقام رسمية، لكن الحشد ملأ شوارع وسط العاصمة عقب "صلاة الجمعة"، في تحد للانتشار الأمني وتحذيرات الجيش لرافضي تنظيم الاستحقاق الرئاسي.

ونقلت الوكالة عن صحافيون محليون ومواقع إخبارية إشارتهم إلى تجمع حشود في عدد من مدن البلاد غير العاصمة الجزائر. وتفرقت التجمعات، في العاصمة وغيرها من ولايات البلاد، من دون تسجيل وقوع صدامات.

وتحدث متظاهرون عن ازدحام في مداخل العاصمة بسبب حواجز أمنية أقيمت عملا ب"تعليمات" أصدرها رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح منتصف سبتمبر/أيلول "للتصدي" للحافلات والعربات التي تقل أيام الجمعة متظاهرين من خارج العاصمة.

وردد المتظاهرون شعارات مناهضة للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر/كانون الأول.

وخلال أسبوع المظاهرات ال33 على التوالي، هتف المتظاهرون بشكل صريح أيضا ضد رئيس أركان الجيش، الذي بات الرجل القوي في البلاد، منذ استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في أبريل/نيسان، وحلول الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح مكانه.

وكان قايد صالح قد حذر من "عرقلة" الانتخابات الرئاسية، مهددا كل "من يقف حاجزا أمام هذا الحل الدستوري" بالجزاء "الرادع".

فرانس 24