رام الله الاخباري:
أعلنت مؤسسة الضمير لحقوق الانسان، اليوم الثلاثاء، أن الأسير سامر العربيد لا زال يرقد في مستشفى هداسا بالقدس في حالة غيبوبة وتحت التنفس الصناعي ويعاني من فشل كلوي وكسور في القصف الصدري.
ووفقا لحديث محامي المؤسسة محمود حسان، لإذاعة "أجيال"، فإن العربيد غائب عن الوعي بأمر من الأطباء، والحالة التي وصل لها نتيجة التعذيب العنيف جدا من قبل مخابرات الاحتلال، بزعم مسؤوليته عن الخلية التي نفّذت عملية "عين بوبين" غرب رام الله.
وكان الشاباك، قد زعم السبت، في بيان، أنه اعتقل في عملية مشتركة مع جيش الاحتلال والشرطة؛ مُنفّذي عملية "عين بوبين".
وقال الشاباك في بيانه إنه اعتقل المنفذين "الذين زرعوا يوم 23.8.19 العبوة الناسفة في "عين بوبين" قرب دوليف، التي أودت بحياة الشابة رينا شنيرب، وأدت إلى إصابة والدها وشقيقها"، مُدعيًا بأن المنفذين "من سكان منطقة رام الله، وينتمون للجبهة الشعبية، وخططوا لتنفيذ عمليات أخرى".
وادّعى الشاباك أن قائد العملية، هو "سامر مينا سليم عربيد (44 عاما) من سكان رام الله. عنصر كبير في الجبهة الشعبية في منطقة رام الله"، زاعمًا أن عربيد "حضّر العبوة الناسفة وفجرها حين لاحظ بأن عائلة شنيرب وصلت" للمكان المُراد. وأشار الشاباك إلى أن عربيد كان "مطلوبا على مدار عدة سنوات".
وزعم أن "قاسم عبد الكريم راجح شبلي (25 عاما)، ينتمي للجبهة الشعبية ومن سكان كوبر. كان معتقلا سابقا بسبب تورطه بعمليات (...) صنع المتفجرات التي تم تركيب العبوة الناسفة منها. كما ساعد في تحضير العبوة وشارك في تفجيرها".
وأورد الشاباك اسمَي فلسطينيين آخرين، هما "نظام سامي يوسف محمد (21 عاما) من سكان بير زيت وعضو الكتلة الطلابية الخاصة بالجبهة الشعبية في جامعة بير زيت"، و"يزن حسين حسني مجماس (25 عاما), ينتمي للجبهة الشعبية ومن سكان رام الله"، زاعمًا بأنهما كان شريكين في العملية.
وادّعى أن الأفراد الذين أورد أسماءَهم خططوا "لتنفيذ عمليات أخرى بما فيها عمليات إطلاق نار وعملية خطف"، زاعما بأنهم تسلموا "عبوة ناسفة أخرى كانت بحوزتهم حيث تم تفجيرها ميدانيا"، من قبل قوات الاحتلال، ولفت إلى أن التحقيق معهم لا يزال مستمرا.