رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

تتخوف القيادة الإسرائيلية، مؤخرا، من تنفيذ هجمات ضدها مشابهة للهجمات على منشآت "أرامكو" من غربي العراق.

وبحسب تقرير تلفزيوني إسرائيلي، فإن تقريرا نشرته قناة "آي 24 نيوز" الإسرائيلية، يؤكد أن الهجوم على المنشآت السعودية كان بمثابة إنذار للغرب وإسرائيل، معربا عن قلق إسرائيل من تعرضها لمثل هذه الهجمات.

وأضاف التقرير أن "هذه القدرة الهجومية يمكن أن تستخدم أيضا ضد إسرائيل ما يتطلب من المؤسسة الأمنية أن تكون على استعداد لمواجهة التهديد".

وبحسب التقرير، حلل مسؤولون في إسرائيل نتائج الهجوم وتوصلوا إلى عدد من الاستنتاجات، أبرزها أن "الهجوم المفاجئ بشكل خاص، نفذ من مسافة طويلة نسبيا على عمق 650 كلم"، واستغلال مقياس القوة عبر إطلاق نوعين من الأسلحة بالصميم بدلا من هجمات ليلية دقيقة".

وتحدث المسؤولون عن دقة الهجوم التي كانت مثيرة وغير مسبوقة مع أقل من ثلاثة أمتار، وأن ايران دولة تتمتع بقدرات تكنولوجية متوسطة، قادرة أن تطور لنفسها صواريخ تمكنها من تنفيذ هجمات طويلة متوسطة نسبيا، دقيقة وفعالة.

وتابع التقرير "لذلك يمكن الاستنتاج أن الاحتكار الغربي على الأسلحة يفترض بدقة أنه تبدد. دول المنطقة كلها وإسرائيل تعلموا درسا: أنظمة الاستشعار والاستكشاف والردع غير كافية لمواجهة التهديدات الجديدة".

وأشار التقرير إلى أن الهجوم على المنشآت النفطية السعودية والتي اتهمت ايران بتنفيذها رغم نفيها هذه الاتهامات طوله 650 كلم، يمكن تنفيذه واستهداف أي نقطة في إسرائيل من غربي العراق".

يذكر أن الرئيس الإيراني حسن روحاني، قد نفى ضلوع إيران في الهجوم على منشأتي النفط بالسعودية وأنها ليست مضطرة لتقديم دليل، مشيرا إلى أنه "من لديه دليل على ضلوع طهران بالعملية فليقدّمه".

سبوتنيك