رام الله الاخباري:
حذرت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الذراع العسكرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، الاحتلال الإسرائيلي، من المساس بحياة الأسير سامر عربيد ورفاقه، مؤكدة أن ذلك سيفتح على الاحتلال أبواب الجحيم.
وحملت الكتائب في بيان صحفي، الاحتلال كامل المسئولية عن حياة الأسير سامر عربيد والمعتقلين برفقته، محذرة من أن أي مساس بحياتهم أو تعريضها للخطر سيفتح أبواب الجحيم عليهم.
وأضاف البيان: "أطلت علينا وسائل الإعلام العبرية بخبر مفاده اعتقال خلية عسكرية تتبع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مُدعية أن هذه الخلية مسئولة عن سلسلة عمليات في الضفة كان آخرها عملية دوليب البطولية أغسطس الماضي".
وأكد البيان أن المقاومة حق مكفول لشعبنا وللشعوب المحتلة والمضطهدة، وأن ممارسة الفعل المقاوم هو شرف وهو بالأساس مهمتنا التي وجدنا لأجلها.
ودعت جماهير شعبنا لمزيد من الفعل المقاوم ومساندة أسرانا البواسل جنود ثورتنا في الخطوط الأمامية بالفعاليات الشعبية والوقفات الإسنادية لتعزيز صمودهم في مواجهة السجان.
وذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية، مساء السبت، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن عن وصوله إلى الخلية التي نفذت تفجير العبوة الناسفة غرب رام الله، التي أدت الى مقتل مستوطنة واصابة آخرين الشهر الماضي.
وقالت وسائل الاعلام: "في عملية مشتركة بين الشاباك والجيش الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية، تم اعتقال منفذي عملية التفجير في دوليب حيث قتلت المستوطنة رينا شنراف، وأصيب والدها وشقيقها بجروح"، مشيرة إلى أن عناصر الخلية من سكان رام الله، من نشطاء الجبهة الشعبية.
وفي بيان له أكد "الشاباك" أن أعضاء الخلية هم (سامر عربيد، وقاسم شلبي، ويزن حسني، ونظام محمد)، موضحا أنهم من سكان رام الله والبيرة.وأسفرت "عملية العين"، التي