فتح: لم نرفض مبادرة الفصائل ولكنها "مضيعة للوقت"

ac07329e-41a3-4af2-b105-f92885a608bd (1)

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أكد القيادي في حركة فتح، عبد الله عبد الله، اليوم السبت، أن حركته لم ترفض مبادرة الفصائل الفلسطينية للمصالحة، مبينا في الوقت ذاته أنها "مضيعة للوقت".

وقال عبد الله، إن مبادرة الفصائل فيها نوع من مضيعة الوقت، متهما حركة حماس بأنها توافق على الاتفاق وتتراجع عنه في منتصف الطريق.

واستشهد القيادي في فتح ما حدث في اتفاق القاهرة 2017، مضيفا: "اتفاق القاهرة 2017 الذي وافقت عليه حماس وفتح ثم الفصائل، وبدأنا التطبيق حتى توقفنا عند تفجير موكب رئيس الوزراء السابق رامي الحمد الله".وفقا لحديثه لدنيا الوطن.

وتابع عبد الله: "قلنا للمصريين الكل توافق على الاتفاق وهو بكامل عقله ووعيه وبدأنا بالتطبيق، فالمطلوب الاستئناف بالتطبيق، خاصة وأن المهم التنفيذ وليس الموافقة؛ لكننا لم نحقق أي تقدم".

وأكد أن المطلوب هو العودة إلى الشعب لأن يكون حكم بيننا ونذهب للانتخابات تتشكل على ضوئه حكومة وحدة وطنية لا تستثني أي طرف، ويمكن مناقشة القضايا الخلافية الأخرى بعد ذلك".

وأشار إلى أنه لا يمكن انجاز حل لأي قضية إذا تم الدخول إليها في ظل الانقسام، وبالتالي فإن الأولوية تكون لإنهاء حالة الانقسام أولا.

وكان عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، قد قلل من شأن المبادرة التي قدمتها الفصائل الفلسطينية، بشأن المصالحة مع حركة حماس، معتبرا أنها "غير مُجدية".

ونقلت قناة "الميادين" اللبنانية، عن الأحمد، قوله إن "الانقسام بين الفصائل ليس من صناعة فلسطينية، بل من صناعة النظام العربي الرسمي وقوى إقليمية ودولية".

وطرحت ثمانية فصائل هي: الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية، والجبهة الديمقراطية، وحزب الشعب الفلسطيني، وحركة المبادرة الوطنية، والاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا)، والجبهة الشعبية-القيادة العامة، وطلائع حرب التحرير الشعبية، مبادرة من أربعة بنود رئيسية لتحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام.

وأعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية خلال لقائه قادة الفصائل الثمانية في منزله بمخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، عن موافقة الحركة غير المشروطة على المبادرة وبدون أي ملاحظات.

وكان اتفاق المصالحة الموقع في أكتوبر/تشرين الأول 2017 ، حيث ينص على تأليف حكومة وحدة وطنية وحل مشكلة موظفي حماس، والاتفاق على موعد إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، وإصلاح منظمة التحرير، لكن خلافات بين الحركتين حالت دون تطبيقه وسط تبادل للاتهامات بالمسؤولية.

دنيا الوطن