رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
ذكرت صحيفة "صنداي تايمز"، اليوم السبت، أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يواجه احتمالية فتح تحقيق جزائي ضده في قضية "تضارب مصالح" منذ أن كان رئيسا لبلدية لندن بسبب علاقته مع سيدة أعمال وعارضة الأزياء الأمريكية السابقة جينيفر أركوري، حيث استفادت من تمويل حكومي.
وبحسب الصحيفة، فإن أركوري، حصلت على تمويل حكومي بقيمة 126 ألف جنيه إسترليني (141 ألف يورو)، واستفادت من امتيازات مخصصة لمهمات رسمية بفضل علاقاتها مع جونسون.
وكانت إدارة لندن الكبرى قد أعلنت في بيان الجمعة، أنها أبلغت "المكتب المستقل للشرطة المسلكية"، الهيئة المختصة بهذه القضايا، ليجري تقييما بشأن ما إذا كان يمكن فتح تحقيق جزائي بحق جونسون.
وشمل البيان أن اركوري استفادت على ما يبدو من علاقاتها مع جونسون، التي مكنتها من المشاركة في بعثات تجارية، والحصول على عقود رعاية ما كانت تستطيع هي او شركاتها، كسبها بطريقة أخرى.
وبحسب البيان فإن من بين هذه العقود، اتفاق رعاية أبرم في 2013 بقيمة عشرة آلاف جنيه إسترليني (11 ألفا ومئتي يورو)، وآخر بقيمة 1500 جنيه (1700 يورو) في 2014 لشركتها "إينوتيك".
وأشارت صحيفة "صنداي تايمز" إلى أن أركوري حصلت أيضا على 15 ألف جنيه (17 ألف يورو) من الأموال الحكومية في 2014، في إطار برنامج مخصص لتشجيع رجال الأعمال الأجانب على إنشاء شركات في المملكة المتحدة.
بدوره، نفى رئيس الوزراء جونسون وعاضة الأزياء الأمريكية أركوري أن يكونا قد ارتكبا أي مخالفة.
سكاي نيوز