رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
جددت الأردن تأكيدها على موقفها الثابت من القضية الفلسطينية، المتمثل في ضرورة إقامة دولة فلسطينية على خطوط الرابع من حزيران وعاصمتها القدس المحتلة للعام ١٩٦٧ وفق حل الدولتين، معتبرة أن ذلك سبيلا وحيدا لتحقيق السلام.
وقال وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي أن تحقيق التنمية الاقتصادية وتحسين الظروف المعيشية للشعب الفلسطيني لا يمكن أن يكون بديلا عن حق الفلسطينيين في الحرية والدولة.
وأضاف في كلمة في اجتماع لجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدة الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني AHLC الذي انعقد برئاسة وزيرة خارجية النرويج وحضره رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ووزراء خارجية تونس وتركيا ومسؤولين من الكويت والسعودية ومصر والولايات المتحدة وكندا وإيطاليا وفرنسا وغيرها إن "التنمية الاقتصادية لا تصنع السلام لكنها ضرورة لحمايته حين يتحقق عبر قيام الدولة الفلسطينية".
ودعا الصفدي المجتمع الدولي إلى الوقوف أمام مسؤولياته القانونية والإنسانية والأخلاقية لحماية حق الفلسطينيين في العيش بكرامة وحرية وإنقاذ فرص تحقيق السلام الشامل الذي يشكل حاجة إقليمية ودولية من خلال التصدي بحزم ووضوح للممارسات الإسرائيلية اللاشرعية التي تقوضها وتستهدف تكريس الاحتلال.
كما أكد الصفدي على ضرورة أن يقدم المجتمع الدولي المساعدات اللازمة لمواجهة الأزمة المالية الخانقة التي يعانيها الفلسطينيون جراء ممارسات الاحتلال.
وتابع وزير الخارجية الأردني: "لا يجوز أن يضاف إلى قهر الاحتلال الذي يواجهه الأب أو الأم الفلسطينية قهر العجز عن توفير الطعام لأطفالهم".
الغد