رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
شنت وزارة الخارجية التركية، مساء الأربعاء، هجوما حادا على الحكومة المصرية، مجددة اتهامها بنشر "الكذب والافتراءات" ضد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
واعتبرت الخارجية التركية في بيان على لسان المتحدث باسمها، حامي أقصوي، أن "القيادة الحالية في مصر وصلت إلى السلطة عبر ما وصفته بـ"الانقلاب"."
#عاجل | الخارجية التركية: إنه أمر مأساوي أن ينتقد الديمقراطية في #تركيا من جاء إلى السلطة بواسطة انقلاب عسكري
— عربي - الآن TRT (@TRTArabi) September 25, 2019
وبحسب وكالة الأناضول التركية فإن الخارجية جددت رفضها المطلق للتصريحات المليئة بالكذب والافتراءات ضد تركيا وأردوغان، والتي أدلى بها متحدث باسم الخارجية المصرية متجاوزا كل الحدود.وفق وصفها.
#عاجل | الخارجية التركية: نرفض تصريحات الناطق باسم الخارجية المصرية المليئة بالكذب والافتراء بحق بلادنا ورئيس جمهوريتنا
— عربي - الآن TRT (@TRTArabi) September 25, 2019
وقال أقصوي أن "انتقاد الديمقراطية في تركيا من قبل القادمين إلى السلطة بالانقلاب، هو أمر تراجيكوميدي بحد ذاته، مشيرا إلى أن "تركيا، باعتبارها عضوا يتحلى بالمسؤولية في المجتمع الدولي، تدعو إلى وقف انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة بشكل واسع وممنهج في مصر، وإلى تلبية المطالب المشروعة للشعب المصري مثل الديمقراطية والعدالة والمساواة والحرية والمساءلة والازدهار".
وأضاف إن "الممارسات التي لا يمكن أن يتقبلها الضمير داخل السجون في مصر، والأعمال القضائية التي تجري بقرارات سياسية معروفة بشكل جيد للغاية من قبل المجتمع الدولي"، تتعرض لانتقادات مؤسسات دولية مختلفة.
وأكد أقصوي أن "الإدارة الحالية في مصر تفضل الالتزام بموقف عدواني مثلما فعلت ذلك عدة مرات في السابق، بهدف التستر على انتهاكات حقوق الإنسان وتجاهل المطالب الأساسية للشعب المصري".
وتابع المتحدث باسم الخارجية التركية هجومه، إن "الدعم الذي يمنحه القادمون إلى السلطة بالانقلاب للانقلابيين ليس أمرا مستغربا، كما ظهر بشكل واضح في التصريحات" التي أدلى بها نظيره، معتبرا أن "هذه التصريحات ليست سوى انعكاسا لشخصية الإدارة الحالية في مصر، والتي تقوم على الظلم والاستبداد".
وطالت موجة جديدة من التصعيد التوتر في العلاقات بين مصر وتركيا بعد أن أثار أردوغان، في كلمة ألقاها يوم الثلاثاء الماضي، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، قضية وفاة الرئيس المصري الأسبق، محمد مرسي.
وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد حافظ، قال إن القاهرة تعرب عن "بالغ الاستغراب والاستهجان تجاه تصميم الرئيس التركي على مواصلة ادعاءاته وإصداره تصريحات واهية وباطلة"، مشيرا إلى أنه "من المفارقات الساخرة أن تأتي تلك الادعاءات من شخص مثل أردوغان، على ضوء رعايته للإرهاب في المنطقة فضلا عما يرتكبه نظامه من انتهاكات صارخة في حق الشعب التركي الصديق، حيث يحاول أن يجعله رهينة لحرية زائفة وعدالة مزعومة".
سبوتنيك