رام الله الاخباري:
سأل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن أي من القرارين كان أهم بالنسبة للإسرائيليين، قرار الجولان أم القدس، ليجيبه كاتس على الفور أن الاعتراف بالقدس كان أكثر أهمية لأنه جزء من الاعتراف بالتاريخ.
وعبّر ترامب عن اهتمامه الكبير بالوضع السياسي في "إسرائيل"، مبديا اهتمامه الكبير فيما سيحدث للسياسة الإسرائيلية، مشددا على الصلة الوثيقة بينه وبين نتنياهو.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في حفل أقيم في نيويورك، على هامش اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
بدوره، أعرب الوزير كاتس عن أمله في أن تشكل حكومة وحدة برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مثمنا جهود الرئيس ترامب وقراراته التاريخية بالاعتراف بالقدس باعتبارها عاصمة "إسرائيل" ومرتفعات الجولان باعتبارها جزء من "السيادة الإسرائيلية".