رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
ذكرت وسائل الاعلام الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن أغلبية جرائم القتل التي تجري في إسرائيل ضحاياها من العرب، رغم أنهم يشكلون 20% من السكان فقط.
ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن ما نسبته 60% من جرائم القتل التي ترتكب داخل إسرائيل، ضحاياها من الفلسطينيين في الداخل المحتل مشيرة إلى أن 67 مواطنا عربيا في إسرائيل قتلوا منذ بداية العام الجاري في جرائم جنائية من أصل 102 شخص قتلوا منذ بداية العام في جرائم مختلفة في اسرائيل.
واعتبرت الصحيفة أن جرائم من القتل وسط المواطنين الفلسطينيين في الداخل المحتل مرتفعة جداً، مقارنة بتمثيل الفلسطيننيين من سكان "الكيان " حيث لا يشكلون سوى 20% فقط من السكان.
وأشارت إلى أن تبادل الاتهامات بين قيادات الأحزاب العربية من جهة والمسؤولين الحكوميين الإسرائيليين من جهة أخرى، لم يمنع انتشار جرائم القتل.
يذكر أن جهات فلسطينية في الداخل المحتل محلية تتهم الشرطة الإسرائيلية، بعدم القيام بما هو كافٍ من اجراءات من أجل وقف هذه الجرائم. بينما اتهم مسؤولون في الشرطة تلك القيادات والجهات بأنها لا تساعد على تنفيذ دورها.
وحصدت جرائم القتل منذ مطلع العام الجاري أرواح 59 ضحية بينهم 10 نساء، بينما قتل 76 مواطنا فلسطينيا في جرائم قتل مختلفة، بينهم 14 امرأة في العام الماضي 2018.
وتتواصل معاناة المواطنين الفلسطينيين في الداخل المحتل بسبب انعدام الأمن والأمان وازدياد أعمال العنف والجريمة، متهمين الشرطة بالتوطؤ فيه في محاربة العنف والجريمة وجمع السلاح.
وأضحت الجريمة بلا عقاب عندما تكون الضحية من المجتمع الفلسطيني في ظل اتهامات بأن تواطؤ الشرطة ساهم بأن تكون الغالبية العظمى من جرائم إطلاق النار التي تسجل وتوثق بالبلاد من نصيب البلدات العربية.
وعلى الرغم مما جاء في تقرير خاص أصدره مراقب الدولة الإسرائيلي في شهر آب/ أغسطس العام الماضي، من أن أجهزة الأمن وخاصة الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك)، فشلت في منع انتشار واستخدام السلاح غير المرخص في المجتمع الفلسطيني الأمر الذي كان له الأثر الكبير على ارتفاع نسبة الجريمة في الشارع العربي، ازدادت جرائم القتل وأعمال العنف بشكل مقلق وخطير للغاية.
ووفقا للمراقب، فإن 1236 رجلا وامرأة في المجتمع الفلسطيني قُتلوا في الأعوام 2000 وحتى تشرين الثاني/نوفمبر 2017. وخلال العام 2016 قُتلت 30 امرأة عربية، أي 42% من مجمل النساء اللاتي قُتلن في ذلك العام في إسرائيل.
وكانت لجنة المتابعة العليا واللجنة القُطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية والنواب العرب والأحزاب والحركات السياسية قد نظموا، مؤخرا، سلسلة فعاليات ونشاطات، من أجل الضغط على الشرطة والسلطات وحثها على محاربة العنف والجريمة، بينها وقفة احتجاجية أمام المقر المركزي للشرطة في مدينة يافا، بتاريخ 29.05.2019، لكن دون جدوى!
عكا