رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
كشف رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، أمس الثلاثاء، النقاب عن طلب كلا من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، منه بالاضطلاع بدور الوساطة مع إيران لخفض حدة التوتر في المنطقة.
وقال خان لصحفيين في الأمم المتحدة عقب لقائه في اجتماعين منفصلين مع كلاً من الرئيس الأمريكي والرئيس الإيراني حسن روحاني: "ترمب سألني ما إذا كان بإمكاننا المساهمة في تهدئة الأوضاع وربما التوصل إلى اتفاق جديد" مع طهران حول برنامجها النووي وبرنامج الصواريخ الباليستية.
كما قال خان، إنه "تحدّث مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وهو أيضاً طلب مني التحدث مع الرئيس الإيراني"، مشيرا إلى أن بلاده تحاول بذل قصارى جهدها" فيما يخص هذه الوساطة.
وأشار خان إلى أنه تحدث فور وصوله إلى الولايات المتحدة مع الرئيس روحاني بعدما التقى الرئيس ترامب، موضحا أنه لا يستطيع القول الآن، بهذا الخصوص، أكثر من أننا نحاول ونتدخل" لتخفيف التوتر.
وتتمتع باكستان تقليدياً بعلاقات قوية مع المملكة العربية السعودية، لكنها تحتفظ أيضاً بعلاقات وطيدة مع إيران.
وإسلام آباد هي المسؤولة عن رعاية المصالح القنصلية الإيرانية في الولايات المتحدة، في ظل غياب علاقات دبلوماسية بين واشنطن وطهران.
بدوره، قال الرئيس الأمريكي، إن رئيس الوزراء الباكستاني هو الذي بادر إلى عرض وساطته، مبينا أن خان يحب القيام بذلك، وتربطنا علاقة جيدة للغاية، لذلك هناك احتمال أن ينجح هذا الأمر.
وأضاف ترامب: "القادة الإيرانيون يودون التفاوض لكنهم لم يقبلوا بعد لقاء على أعلى مستوى".
الجزيرة نت
