رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

كشف موقع "الاقتصادية" السعودي، الأربعاء، عن السبب الرئيسي لإعلان مجموعة السياحة والسفر البريطانية "توماس كوك"، التي تعد واحدة من أقدم الشركات السياحية في العالم، الاثنين الماضي، إفلاسها، بعد فشلها في جمع الأموال اللازمة للإبقاء على المجموعة.

ونقل الموقع السعودي عن أستاذ إدارة الشركات في جامعة لندن ستيوارت كيفين، تأكيدها على أن سبب انهيار الشركة هو سوء الإدارة وفشلها في امتلاك رؤية مستقبلية لمواجهة التحديات.

وأشار الموقع إلى أن الشركة كانت قد تعرضت لانتقادات بشأن رواتب كبار المسؤولين التنفيذيين فيها، إذ حصلوا على 20 مليون جنيه إسترليني رواتب ومكافآت منذ عام 2014، على الرغم من الوضع المتراجع للشركة ووقف توزيع الأرباح على المساهمين.

كما نقل موقع "الاقتصادية" عن الخبير السياحي إيدج مايرز، الذي اعتبر أن انهيار الشركة يقدم نموذجا مباشرا لعدم القدرة على التكيف مع المعطيات الجديدة في الأسواق ونموذجا لفشل مفاهيم الإدارة التقليدية في مواجهة الاقتصاد الرقمي.

وأرجع مايرز مشكلات الشركة إلى "عملية الاندماج الكارثي في عام 2007، الأمر الذي اعتبره سببا لتضخم ديون الشركة، إضافة إلى ثورة الإنترنت في مجال حجز العطلات، وكذلك عدم اليقين بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي.

سبوتنيك