رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، أن الدول العربية تسعى لابرام اتفاقية سلام مع إسرائيل، مشيرا إلى أن مبادرة السلام العربية لا تزال مطروحة، لكن يجب منح الفلسطينيين حقوقهم.
ودعا السيسي خلال كلمته بالدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إلى إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، مبينا أن بقاء القضية الفلسطينية دون حل عادل، يفضي إلى قيام دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، يعني استنزاف مقدرات شعوب الشرق الأوسط.
وفي سياق آخر، أكد اليسي أن المفاوضات مع إثيوبيا لم تفض إلى نتائجها المرجوة بخصوص مشروع سد النهضة الذي تقيمه الأخيرة، محذرا من انعكاسات سلبية جراء "التعثر".
وأضاف: "أعربت مصر عن تفهمها لشروع إثيوبيا في بناء سد النهضة، رغم عدم إجرائها الدراسات الوافية حول آثار هذا المشروع الضخم بما يراعي عدم الإضرار بالمصالح المائية لدول المصب".
وتابع: "بل وبادرت مصر بطرح إبرام اتفاق إعلان المبادئ الموقع في الخرطوم آذار/ مارس 2015، والذي أطلق مفاوضات امتدت لأربع سنوات للتوصل لاتفاق يحكم عمليتي ملء وتشغيل السد، إلا أنه - ومع الأسف - لم تفض هذه المفاوضات إلى نتائجها المرجوة".
وأشار إلى أنه "على الرغم من ذلك فإن مصر لا زالت تأمل في التوصل لاتفاق يحقق المصالح المشتركة لشعوب نهر النيل إثيوبا والسودان ومصر". واعتبر أن "استمرار التعثر في المفاوضات سيكون له انعكاساته السلبية على الاستقرار وكذا على التنمية في المنطقة".
وتتخوف القاهرة من تأثير سلبي محتمل للسد الإثيوبي على تدفق حصتها السنوية من مياه النيل (55 مليار متر مكعب). بينما تقول إثيوبيا إن السد سيمثل نفعًا لها، خاصة في مجال توليد الطاقة، ولن يُضر بدولتي مصب النيل، السودان ومصر.
عرب 48