رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، الأمم المتحدة لدعم الشعب الفلسطيني بما هو أكثر من الوعود، متسائلا خلال كلمته في الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بقوله: "هل الغاية من المبادرة المطروحة على أنها صفقة القرن، القضاء على دولة فلسطين ووجود شعبها بصورة تامة؟".

وأضاف أردوغان وهو يعرض خارطة لفلسطين أظهر خلالها تغول الاستيطان الإسرائيلي وسلب الأراضي الفلسطيني على مدار السنوات الماضية: إن "إسرائيل لم تشبع بعد، وتواصل سلب الأراضي الفلسطينية.

وتساءل "أين إسرائيل وأين حدودها وأين تشمل أراضي إسرائيل؟"، مشيرًا إلى تسلسل السيطرة على الأراضي الفلسطينية منذ عام 1947 حتى الآن، وأوضح أنه عام 1947 كانت الأراضي تمثل كل فلسطين، وفيها خطة التقسيم، ثم توسعت "إسرائيل" عام 1967.

وتابع أردوغان "اليوم أصبحت فلسطين معدومة تكاد تكون غير موجودة، مشددا على وجود أن "تكون دولة فلسطين على حدود 67 وعاصمتها شرقي القدس".

وأشار، إلى أن الحل يكمن في تأسيس دولة فلسطينية بأسرع وقت ممكن، تكون مستقلة وأراضيها متجانسة على أساس حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف: الأمم المتحدة ومجلس الأمن لا يطبقان القرارات المتعلقة بإسرائيل، إذا ما الفائدة من الأمم المتحدة؟ إذا لم نكن مؤثرين عبر قراراتنا التي نتخذها فأين ستتجلى العدالة؟".

وأشار أردوغان، إلى أن السياسيون الشعبويون الذين يحاولون الفوز بالأصوات من خلال إثارة العنصرية ويطبعون خطاب الكراهية بحجة حرية التعبير، هم في طليعة المسؤولين عن تحويل هذا المرض إلى جنون.

وأوضح أردوغان، أنه إذا لم تحرك مشاهد القتل الوحشية لامرأة فلسطينية بريئة من قبل قوات الأمن الإسرائيلية ضميرنا فلم يعد معنى للكلام، داعيا للحرية والسلام والعدالة ومستقبل آمن ومزدهر من أجل الجميع.

رام الله الاخباري