رام الله الاخباري:
يعتزم جيش الاحتلال الإسرائيلي، هدم منزل عائلة الأسير إسلام ناجي أبو حميد من مخيم الأمعري للمرة الثانية، وذلك بعد إعادة بنائه.
ووفقا للقناة "السابعة" العبرية، فإن الجيش علم بإعادة تشييد البيت من جديد بعد هدمه بعدة أشهر، الأمر الذي دفع الجيش لإقرار هدم المنزل للمرة الثانية خلال الشهر المقبل.
وكانت محكمة الاحتلال قد أدانت الأسير أبو حميد بقتل أحد جنود وحدة المستعربين "دوفدفان"، بعدما ألقى لوحا من الرخام على رأسه داخل مخيم الأمعري العام الماضي.
وهدم جيش الاحتلال منزل عائلة الأسير أبو حميد المكون من 4 طوابق بشكل كامل وليس طابقين حسب القرار السابق، وكان جيش الاحتلال قد سلم أم ناصر أبو حميد، إخطارا بهدم الطابق الأول والرابع من المنزل، وليس كامل المنزل.
يشار إلى أن أم ناصر أبو حميد (72 عاما)، والدة لـ6 أسرى وشهيد، وهم: الشهيد عبد المنعم الذي ارتقى شهيدا في مخيم قلنديا في العام 2002، والأسير ناصر (37 عاما)
ومحكوم بسبعة مؤبدات وخمسين عاما، ونصر (35 عاما) محكوم بالسجن لخمسة مؤبدات، وابنها شريف (29 عاما) محكوم بالسجن لأربعة مؤبدات، وابنها الأخير الأسير محمد (24 عاما) محكوم بمؤبدين و30 عاما.