رام الله الاخباري:
جددت القوى الوطنية والإسلامية في رام الله، اليوم الاثنين، تأكيدها على أهمية الجهود المبذولة من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، وقطع الطريق على استفادة الاحتلال من "هذا الوضع الشاذ".
وأوضحت القوى في بيان أصدرته عقب اجتماع عقدته اليوم، أن ذلك "يتطلب التأكيد على الدور المصري الهام والمقدر في سبيل تحقيق ذلك مع اهمية تنفيذ الاتفاقات التي تم توقيعها بين الفصائل والتي كان اخرها عام 2017 واية مبادرات للوحدة تصب في هذا الاتجاه".
كما أكدت على التمسك الحازم بحقوق وثوابت شعبنا الفلسطيني المتمثلة بحق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس والتمسك بتطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وأشارت إلى أهمية توسيع رقعة المشاركة الشعبية الفاعلة في مواجهة الاحتلال وجرائمه في كل مناطق التماس والاستيطان الاستعماري والجدران والحواجز العسكرية والاراضي المهددة بالمصادرة واهمية متابعة ملاحقة ومعاقبة الاحتلال على هذه الجرائم المتصاعدة في ظل الاقتحامات اليومية الواسعة لاراضي دولتنا الفلسطينية المحتلة.
وتوجهت الفصائل بالتحية الى صمود الأسرى في سجون الاحتلال والاسرى المضربين عن الطعام رفضا لسياسات العزل والتعذيب والاعتقال الاداري والاهمال الطبي المتعمد.
وشددت على ضرورة تفعيل المقاومة الشعبية والاليات التي تكفل مشاركة الجميع في هذا الاطار في ظل محاولات الاحتلال ومستوطنيه الاستعماريين بفرض الوقائع على الارض وتصعيد جرائم وعدوان الاحتلال واهمية فرض مقاطعة شاملة بما فيها التخلص من كل الاتفاقات ومقاطعة بضائعه وفرض العزلة عليه وتكثيف اليات المحاسبة والمعاقبة للاحتلال على هذا التصعيد والجرائم ودعم حركة المقاطعة الدولية BDS .