اشتيه يعلن فشل الوساطة الفرنسية لحل الازمة المالية

اشتيه والازمة المالية

رام الله الاخباري:

أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، عن فشل الجهود الفرنسية التي كانت تهدف لفك الحصار المالي عن السلطة الفلسطينية، التي تعاني منه منذ أكثر من ستة شهور.

وقال اشتية: "الرئيس أبو مازن اتصل بالرئيس الفرنسي ماكرون وطلب منه التدخل في موضوع أموال المقاصة ولكن للأسف فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو لم يتعاط بشكل إيجابي مع المطلب الفرنسي"، وفقا لحديثه لوكالة "معا".

وأشار إلى أن حكومته وضعت 46 دولة من الدول المانحة التي حضرت تمهيدا لاجتماع نيويورك، بالظروف المالية التي تعيشها السلطة الفلسطينية والإجراءات والانتهاكات الإسرائيلية، مبينا أنهم طالبوا هذه الدول بالتدخل في هذا الامر، وشدد على أن هذه الأزمة ستحل بصمود شعبنا.

وفيما يتعلق بأزمة رواتب موظفي السلطة في قطاع غزة، أعلن رئيس الوزراء عن تشكيل لجنة برئاسة وكيل وزارة المالية لمراجعة هذه الملفات بدقة عالية.

وأضاف: "نريد أن نتعاطى مع الملفات الفردية ونريد معاجلة هذه القضايا، ونريد لإنصاف أهلنا بغزة، لكن الظرف المالي صعب ونحن ندفع 60% من الرواتب منذ أشهر لكننا مستمرين بمتابعة الملف وان شاء الله تنتهي اللجنة من عملها في فترة زمنية قريبة".

وبخصوص مشاريع العناقيد الذي بدأته الحكومة الفلسطينية، أشار اشتية إلى أنهم قسموا الضفة الغربية وقطاع غزة الى مجموعة عناقيد تنموية.

وتابع اشتية: "تم تقسيم قطاع غزة إلى عنقود البحر وسياحي وزراعي، والخليل ونابلس إلى عنقود صناعي، أما قلقيلية وطولكرم وجنين والاغوار وطوباس فتم تقسيمها إلى عنقود زراعي، أما بيت لحم فإلى سياحي، أما عنقود العاصمة ففي القدس".