رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أكد زوج المواطنة التي تعرضت للاعتداء أمس الأحد، من قبل اثنين من المشعوذين في مدينة رام الله، إنه لجأ للمشعوذين بعد محاولات معرفة أسباب الانتكاسة التي تعرضت لها زوجته دون الوصول لنتيجة.
وقال الزوج إنه أجرى العديد من الفحوصات الطبية التي كلفته مبالغ مالية تصل إلى 300 شيكل لكل جلسة علاج، والكل كان يؤكد له أنها لا تعاني من أي شيء.
وأضاف: "رغم حديث الأطباء وطمأنتهم لي بأن زوجتي لا تعاني من أي أمراض، إلا أنها كانت منهارة عصبيا وبحالة غير صحيحة، وبقيت أبحث عن أي أحد يعالجها، وما تركت شيخ أو كاهن أو ساحر أو أي شيء إلا ذهبت إليه لعلاج زوجتي".وفق حديثه لإذاعة "أجيال".
ويشدد الزوج أنه بات مقتنعاً بأن قصص الكهنة والفتّاحين لا تفيد وتزيد من تعقيد الحالة، مبينا أنه توجه في النهاية إلى مستشفى بيت لحم وبقيت زوجته هناك 3 أيام، عانت خلالها كثيرا إلى أن عادت بشكل طبيعي.
أما الزوجة ذاتها، فأكدت لـاذاعة أجيال المحلية أنها وجدت في التوجه للشرطة الملاذ الأخير لإنقاذها مما كانت تتعرض له، واصفة معاملة المشعوذين بالهمجية.
وأعلنت الشرطة الفلسطينية أمس الأحد، القبض على شخصين مشتبه بممارستهما أعمال السحر والشعوذة في عدد من المحافظات، وذلك بناءً على إفادة من سيدة تعرضت للاعتداء والضرب منهما بداعي اخراج الجن والسحر من جسدها مقابل 100 دينار أردني للجلسة.
وأشار المتحدث باسم الشرطة لؤي ارزيقات أن المشتبهين كانا يعتديان على السيدة بالضرب والصعق بالكهرباء ما ألحق بها أضراراً جسدية ونفسية استدعت نقلها لمشفى الأمراض العقلية في بيت لحم لتستعيد عافيتها.
كما شدد ارزيقات على التعامل مع حوادث من هذا النوع قبل قضية إسراء غريب، مشيراً إلى أن بعض أفراد المجتمع مازالوا يصدقون الأكاذيب التي يسوقها السحرة والمشعوذون وينساقوا خلفها.
وأشار إلى أن السيدة التي تم الاعتداء عليها من قبل المشعوذين وصلت المستشفى بحالة اغماء تام، مبينا أنه تم القاء القبض على المشعوذين وهرب ثالث إلى الداخل المحتل من أقارب المواطنة المعتدى عليها.
أجيال