رام الله الإخباري
رام الله الاخباري :
تفاعل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مع أنباء عن "نبش" قبر طفل لاجئ سوري في قرية لبنانية لأن المقبرة "تخص اللبنانيين فقط".
وأقدم الجمعة سائق سيارة إسعاف في بلدة عاصون في قضاء الضنية بشمال لبنان على إجبار عائلة من اللاجئين السوريين على نبش قبر طفلها الذي يبلغ من العمر أربع سنوات وإخراجه من مقبرة البلدة بحجة أن قائمقام القضاء رولا البايع طلبت ذلك بسبب ضيق مساحة المقبرة وحصرها بأهل القرية من اللبنانيين فقط.
وبعد أن أثارت القضية حالة من الانقسام تجاوزت البلدة إلى عموم المنطقة وجدلا عبر مواقع التواصل الاجتماعي رفضا لهذا الإجراء، تراجعت القائمقام عن قرارها، إلا أن العائلة كانت أعادت دفن ولدها في بلدة أخرى في سير الضنية.
رئيس القسم الديني في دائرة أوقاف طرابلس الشيخ فراس بلوط أعرب عن أسفه لهذا التصرف وأصدر بيانا أعلن فيه أن "نبش القبر مرفوض جملة وتفصيلا ولكن تلبيسه لباسا فتنويا أمر مرفوض أيضا".
وقال: "لنذكر جميعا أن ساحتنا العامة والخاصة لا ينقصها تفجيرات وهمية جديدة".
وتساءل هذا المغرد: كيف وصلت الإنسانية إلى هذا الحال؟"
شيلونا من الموضوع الدين .... وين الانسانية لهون وصلنا
— Moustafa Shaar (@moustafashaar) September 21, 2019
توفي اليوم طفل سوري الجنسية عمره ٤ سنوات في عاصون شمال لبنان
المفاجأة انه بعد دفنه قام حارس التربة بحفرها واخراج جثة الطفل و تسليمه لوالده لانه المقبرة لاهالي بلدة عاصون اللبنانيين فقط #داء_العنصرية
واعتبر آخر أن ما حدث "ليس فقط عنصرية، بل فقر في العقل والدين أيضا".
بينما يقول هذا المغرد إن العنصرية لم تصبح "حالة عابرة" على حد تعبيره.
توفي اليوم طفل سوري الجنسية عمره 4 سنوات في عاصون شمال لبنان المفاجأة أنه بعد دفنه قام حارس التربة بحفرها وإخراج جثة الطفل وتسليمه لوالده لأن المقبرة لأهالي بلدة عاصون فقط ليست العنصرية في لبنان حالةً عابرةً، بل مشكلةً مقيمةً وليست معممة، وإنما حالات فردية أو على شكل هيئات سياسية
— رائد المواس (@RaedAlmoas) September 21, 2019
الحرة