رام الله الاخباري:
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، منافسه الرئيسي بيني غانتس، إلى أن يشكلا معا حكومة وحدة، بعد أن أظهرت نتائج الانتخابات العامة التي أجريت، الثلاثاء، تقارباً كبيراً بينهما يحول دون إمكانية أن يشكل أحدهما ائتلافا حكوميا.
وقال نتنياهو، في رسالة مصورة: "الآن أنا أدعوك، عضو الكنيست بيني غانتس. بيني، علينا تشكيل حكومة وحدة واسعة، واليوم. الشعب يتوقع منا، من كلانا، إبداء مسؤولية وأن نتعاون. لذلك أنا أدعوك، بيني، دعنا نلتقي اليوم، في أي ساعة وأي وقت، من أجل تحريك هذه الخطوة، وهي ضرورية الآن. يحظر علينا، ولا يوجد أي سبب للوصول إلى انتخابات ثالثة، وأنا أعارض ذلك. الخطوة الملحة هي حكومة وحدة واسعة، بدءا من اليوم".
התוקפנות של איראן גוברת בזמן האחרון, כולל במפרץ, וזהו בדיוק הזמן להוסיף לחצים וסנקציות. אני שמח שהנשיא טראמפ עשה בדיוק את זה. pic.twitter.com/DBFkKptwIb
— Benjamin Netanyahu (@netanyahu) September 18, 2019
وأقر رئيس الوزراء بفشله في تحقيق فوز في الانتخابات، مضيفا "خلال الانتخابات دعوت إلى تشكيل حكومة يمين. لكن لأسفي، تظهر نتائج الانتخابات أن هذا ليس ممكنا. والشعب لم يحسم بين المعسكرين. لذلك لا مفر سوى بتشكيل حكومة وحدة واسعة، واسعة قدر الإمكان، مؤلفة من جميع الجهات التي تعز عليهم دولة إسرائيل".
وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية قد نقلت عن عضوي كنيست من "كاحول لافان" بأن كتلتهما تفضل الانضمام إلى حكومة وحدة برئاسة نتنياهو على التوجه إلى انتخابات ثالثة.
وأوضح أحدهما أن موقفه لا يعكس موقف القادة الأربعة للكتلة، غانتس ويائير لبيد وموشيه يعالون وغابي أشكنازي، لكنه قدّر أن خطوة كهذه قد نُمتحن في الأسابيع القريبة، إذا اتضح أن هاتين الإمكانيتين الوحيدتين، أي حكومة وحدة أو انتخابات ثالثة، خلال المفاوضات الائتلافية.
ويجدر الإشارة إلى أن الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، يحاول الدفع باتجاه حكومة وحدة، توسط اليوم بمصافحة بين نتنياهو وغانتس، خلال إحياء الذكرى السنوية الثالثة لوفاة رئيس الدولة السابق، شمعون بيرس. وتأتي هذه المصافحة بعد معركة انتخابية، هاجم نتنياهو خلالها غانتس بشدة.
كما ألمح نتنياهو إلى احتمال التناوب بينه وبين غانتس على رئاسة، من خلال ذكر حكومة الوحدة برئاسة شمعون بيرس ويتسحاق شامير، في العام 1986.
ووفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت فإن مسؤولون في "كاحول لافان"، قالوا ان حزبهم هو الحزب الأكبر، وينبغي أن يشكل بيني غانتس حكومة وحدة واسعة وأن يكون رئيسها".