نتنياهو وغانتس يتنافسان على رئاسة حكومة "اسرائيل "

نتنياهو وغانتس

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

مازال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو وخصمه الأساسي بيني غانتس، اليوم الاثنين، يسعون إلى حشد المؤيدين ورفع أسهم كل واحد منهم، قبل ساعات قليلة من انتخابات الكنيست الـ22 والتي من المقرر ان تجري غدا الثلاثاء.

وكما هو معلوم، فإن هذه الانتخابات هي الثانية في إسرائيل خلال خمسة أشهر، بعد فشل نتنياهو في تشكيل ائتلاف حكومي في نيسان/ابريل الماضي.

ووفقا لاستطلاعات الرأي التي نشرتها وسائل الاعلام الإسرائيلية، عدة مرات خلال الفترة الماضية، فإن المنافسة بين المرشحين تشتد يوما بعد يوم، لافتة إلى أن رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" قد يصبح صانعا للملوك في حملته، مستهدفا بذلك تأثير الأحزاب اليهودية الأرثوذكسية المتشددة في إسرائيل.

كما أظهر نتانياهو نفسه في حملته الانتخابية أنه زعيم أساسي لإسرائيل ووصف خصومه الرئيسيين على أنهم "ضعفاء" و"يساريين" على الرغم من إنجازاتهم الأمنية، وسلط الضوء على النمو الاقتصادي في إسرائيل.

وتعهد نتانياهو بضم غور الأردن الذي يشكل ثلث مساحة الضفة الغربية، إذا فاز في الانتخابات. كما تعهد بفرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات في الضفة الغربية بالتنسيق مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي من المتوقع أن يعلن عن خطته لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني بعد الانتخابات.

وكتب نتنياهو على صفحة صحيفة "معاريف" العبرية: "نحن في أوج تغيير حقيقي في تاريخ الشعب اليهودي ودولة إسرائيل"، فيما قدم خصمه غانتس نفسه في حملته الانتخابية كبديل مشرف لنتانياهو الذي قد توجه إليه تهم بالفساد في الأسابيع المقبلة.

وتحدث مرارا عن رغبة نتانياهو في تشكيل ائتلاف مع أحزاب يمينية متشددة يمكن أن تساعده في طلب الحصانة من المحاكمة في البرلمان.

ويؤكد غانتس أنه هو وائتلافه الوسطي أزرق أبيض يريدان تشكيل حكومة وحدة تدعمها الغالبية العظمى من الإسرائيليين.

وبخصوص دور الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، فقد يعتمد اختياره للمرشح الذي سيشكل الحكومة على أفيغدور ليبرمان.

يذكر أن ليبرمان حال دون تمكن نتانياهو من تشكيل ائتلاف حكومي بعد انتخابات أبريل بعدما رفض التخلي عن مطلبه المتعلق بالخدمة العسكرية لليهود المتشددين.

وتظهر استطلاعات الرأي اكتساب ليبرمان شعبية كبيرة بسبب حملته ضد الأحزاب اليهودية المتشددة التي تعتبر جزءا مهمامن ائتلاف نتانياهو المخطط له.

ويتهم ليبرمان هذه الأحزاب بالسعي إلى فرض الشريعة اليهودية على السكان العلمانيين في إسرائيل ويريد انتزاع تشريع ينهي إعفاء اليهود المتشددين من الخدمة العسكرية الإلزامية.

ومنحت استطلاعات الرأي حزب الليكود وتحالف أزرق وأبيض حوالي 32 مقعدا في حين أعطت 10 مقاعد لحزب ليبرمان القومي إسرائيل بيتنا.

الحرة